من ديوان
ذكريات -1993 ------ أحاسيس ومشاعر في الغربه --1-------
للشاعر
محمود علي الخلف
تسأليني وصوتك حزين
.
أخاف عليك أن تبكي
مابك ¿ ما دهاك ¿ ألا تعلمين ¿
بأننا مؤمنين
ورب العباد لنا معين
لذا احذري واحذرين
إياك إياك أن تنسي
أن من دعا سواه , كان له رب العباد مهين
كان ذاك , منك استشاره
تطمحين بتاج الاماره
قد نسيت, أن فيها كأسا , بالغه المراره
خاطبتك مرارا بقولي ستذكرين
وأخشي ما أخشاه أن تندمي
وها نحن امسينا في بحر اليقين
ولإرشاداتك مطبقين
ونسأل الله , أن يكون لنا معين
حبيبتي إلي الله الجأي
واعبديه وتضرعي
واجعل القلب له يخشع
والعين له تدمع
ودوما اسأليه ولا تنسي
واكثري من السؤال وألحي , أن يكون لنا معين
حبيبتي , كتبت لك عده رسائل
محملات باحلي الورود والخمائل
خصصت منهن لك ورده
لونها , دمي منه يغار
تذكرني , حينما كنا صغار
كنا نلعب , بأرض الدار
ونروح البريه مشوار
ونقطف الورود والأزهار
و نتسلق سويه الأشجار
نتقاذف مداعبه الثمار
وها أناذا , أفكر فيك ليل نهار
اعلمي واعلمين
أني لك محب۔ مخلص ۔وفي ,أمين
إحدي الرسائل لها علامه
محتوياتها , توصيات بالاستقامه
ذاك خير۔ ذاك شر, ذاك بر ۔ ذاك فجر
ذاك ينجيك يوم القيامه , وأخر يلقيك بالدوامه
أسال الله لك أن يعين , ولأمانته تؤدين
مر يوم بعد يوم ,والأخبار لم تأت من القوم
وجال في خاطري سؤال , إلي متي يدوم هذا الحال
هولندا الاثنين 27-09-1993
|