من ديوان
ذكريات -1993 ------ أحاسيس ومشاعر في الغربه --1-------
للشاعر
محمود علي الخلف
في ردهه الكمب
في ردهه الكمب كانت تجلس , ومن أعماق قلبها تتنفس
أمعنت النظر فيها وجدت , الدموع في عينيها تحبس
فقلت ما دهاها يا تري , شيطان حل فيها يوسوس
ماستطعت إلا ان ابدي سؤال , كعاده الناس في التجسس
فأجابتني وهي تجفف دمعها , نعم ياخير مؤنس
لقد فقدت كل الغوالي , وتراني الأن نفسي احبس
فقدت أبي و أمي واخوتي , وبدأت من جديد أؤسس
فيا ربي اعني علي حالتي , وحسن الوضع ربي ولا تبخس
فقلت
أختاه ابكي فالبكاء مفيد , ابكي أختاه عسي الفرج يعود
ابكي زمانا قام فيه الجدود , بصنع مجد في العالمين تليد
ابكي مع أن البكاء مر , لكنه مع الأحزان جدا مفيد
وسلي المولي منه سؤالا , عسي ينجي يوم الوعيد
ولا تنسي نصيبك من الدنيا , واسأليه الستر بين العبيد
أختاه حالنا في الأسي واحد , وكلنا ننتظر فجرا جديد
أختاه تصبري وأقنتي لرب , واسأليه رحمه ورزقا رغيد
فاخننجن 18-09-1993
تعليق:
في الحرب الصليبيه التي عصفت بالمسلمين في البوسنه والهرسك , حيث لجأ مدنيون كثر واغلبهم نساء الي هولندا وغيرها من الدول الاوربيه رأيت وفي الثانيه عشر ليلا وانا اعد لغسيل الثياب في غرفه الغسيل المخصصه لذلك , فوجئت بامرأه بوسنيه وهي تبكي وتنحب , حاولت ان افهم
|