يَغزلُ القمَرُ خُيوطَهُ حَولِي يُحاصرُنِي بشِباكِهِ الفِضيّهْ .. تُداعبُ وجْهيَ نَسماتٌ بادرةٌ تحملُ بينَ طيّاتِها ترانِيمَ عشْقٍ أزليْ ! تعْبقُ رائِحتُها بداخِلِي كياسَمينةٍ .. تنثِرُ عِطْرها فِي لُجّ ليْلٍ مُخمليْ ! تُداعِبنُي خُصُلاتُ شعرِها تسْتوطِنني .. كمَا خُيوطُ الشّفقْ تسْتوطنُ سماءً مغربيْ ! امْرأةٌ .. كبدرٍ .. يبدّدُ عُتمةَ السّماءْ .. رائعةٌ جدّاً .. تُلخّصُ الجمالَ العربيْ ! تتحدُ الأرواحْ فِي لحظةٍ مجْنونةٍ تَروِي حكايةَ حبٍ أبديْ !