خارöج مöنٔ بْينٔ الرٓكامٔ .. أشعٓر بöالوöحده .. لöذلöك أعْتبöرٓ نْفسئ غرئباً عْنٔ الحْياه .. عْنٔ المْأسٔاه التي تْحدٓثٔ أخافٔ أنٔ يٓطالöبوني بöهويْتي فْقد سٓلöبت مöني .. وْفٓقöد وْطنئ وْأبحثٓ عْنٔ مْلجأ يْضٓمْني .. لا فْرقٔ بْين الحْياه وْالمْوتٔ بöنظْرئ فْوجودي أصٔبحْ مْكروهاً لهٓم وْموتي أصبٔحْ مْكروهاً لهٓم .. أرادٔوا أنٔ يٓشوهوا صورْتي وْيمسْحوني مöنٔ وْاقعöهٓم .. دونٔ أنٔ يْخسْروا شْيئاً مöنٔ قراراتهٓم لا أهْابٓ مöن أسöطورْتهم وْكيانهٓم المْزعؤم .. دْمروا كٓل شئ حْولي مْنعوا حٓريتي فْنهضتٓ مöنٔ وْسط الرٓكامٔ فöلسطينياً لا أخشي المْوتٔ .. وْلا أخشي الحيْاه فْكٓل شئ بنöظري زائöل .. أري الوöجودٔ مٓتستöراً بöوشْاحٔ الإنسْانيه مْزعؤم وْقابöض عْلي أنٓفسٔ الحٓريه.. وْأرئ المْوتٔ وöشاحاً مٓلبْداً باöلغيؤم مٓكتْظ بنöارهٓم القْاتلöه مٓشبعاً باöلسمومٔ .. سْأثور باöسم فöلسطينيتي .. فْليس هٓناك مْا أفقöدهٓ سöوي القْيد وْالخيمْه .. فلا يٓهمني إن مٓتٓ وإöن عöشتٔ .. أرئد أنٔ يْحيا البْاقونٔ وْيستيقظون مöن نْومöهٓم يْرفعوا رؤؤسهم مöن وْحöل التٓرابٔ لöكي لا يْنام العْالم بöكٓل أطيافهٓ فْوق أحْلامٔ المْحرومٔين وْالفٓقراء وْالكْادحينٔ لöينتشöل هْؤلاء المْحرومٔين حٓريتهٓمٔ مöنٔ بْين أشداق المْوتٔ .. لöيزرْعوا الحٓريه المْسلوبٔه التي لْطالمْا انتظرؤها .. عْايشوا الوْاقöع ليöساندوهْا .. فْستْبقي كْرامتْهٓم فْوقٔ الجْبينٔ عْلامه وْسيْحكöي عْنها التْاريخٔ فْالتاريخٔ وْقتٔ .. وْالوْقتٔ لايْرحٔم .. فْالتاريخٔ وْقتٔ .. وْالوْقتٔ لايْرحٔم .. بقلمي ( كنعان ابو شاويش )