إلْي زمأنö الترفö و القصورٔ إلي زمانö الترفö و القصٓورٔ .. يتحدثٓ فöي كلöماتهö رْجلنْا منصٓورٔ .. ويكتبٓ القلمٓ عمُا يجرöي ويدورٔ .. .. الي الأرجٓوحهö وصمتö الكلماتٔ .. صيحهñ ونفيرñ وهمساتٔ داخلْ حدودö الوطنö وٓجöدنْا أثبتنا أنفسْنا وهبُت الصُرخاتٔ .. .. يسرقونْ .. ينهبونٔ .. أهاتñ .. أهاتٔ كلماتñ إسترٔجعناهْا وهنالكْ ذöكرياتٔ .. الي الأقلامö التُي خطتٔ والي الأسلحهö التُي تصدُتٔ والي البراكينö التُي تفجُرتٔ جندñ ودورياتñ دمُرتٔ .. ... ما زالتٔ الكلماتٓ تترددٔ .. ومنٔ حرُها أصبحتٔ تتمددٔ .. عيونñ تفيضٓ دموعٔ .. عٓودوا للصُوابٔ لطريقö الرُجوعٔ .. اقضٓوا علي الظُلامٔ وأنيروا الشُموعٔ .. .... وهنْا يكتفöي منٔصورٔ ويكتفöي معهٓ القلمٔ عنٔ كتابهö السطورٔ يتركٓ زمانْنْا يعبُرٓ ويصوُرٓ الأمٓورٔ .. إلي من سكنٓوا القٓصٓور ونسوا .. أو تناسوا قضيُهْ الوطنٔ .. قضيُتنا الباقيهٔ علي مرُ العٓصورٔ .. بقلمي ( كنعان ابو شاويش ) [email protected]