قِمّةَ تَحتْ الأرضْ أُريدْ الْعَيشْ .. وَالْعَيشْ فَرضْ أُريدْ اْلصعودْ وَالقِمةَ مَا زَالتْ تَحتْ الأرضْ .. أُريدْ التَحديْ .. وَالقِصةَ كَبيرةْ بِطولِها وَعَرضْ .. أتَحدى وَعلى وَجهيْ ذَلِكَ لا يُبانْ أَصمُدْ وَكرامتْي لا تَسمحْ بَأنْ تُهانْ إِما نَصِر بَعدْ اْلتَحديْ وإِما سَلبٌ للأوطانْ .. فَتاريخكْ .. جَبروتكْ وعِنوانْ بِخَطٍ عَريضٌ مُسَطَرْ وَعَناوينهُ بِالألوانْ .. اِسمَعْ ما يُقالْ .. وَما زَالَ يُقَالْ تَقَطعَ حَبِلْ الأفكَار وَشُقَتْ الأوصَالْ لا طَريقٌ مَسنودْ وَلا أرضٌ بَعدَ الُذلَ تَعودْ .. إِما صِمودْ .. وإِما هَزيمةَ وَفي قَاموسيْ ذَلِكَ هَزيمة لا يَعرفْ ولا أثَرهُا يُبَانْ .. إِذن صِموْد يَتبَعهُ نَصرْ وَأرضٌ قِمتُها تَعلو .. والقِصَة أصبَحتْ مُفَكِرةْ عَناوينَها هَي الْمُذَكَرةْ .. وَتَاريخ عِزتهُ في كُلْ الكُتُبْ مُسطَرة .. هَو نَصرٌ وَحقيقي صِمودْ الأرضْ الْمُقَنطرةْ .. حِينَها يُسمحْ لَكْ بِالعَيشْ وَيكونْ العَيشُ حُراً لا يَتبَعهُ ضَريبةٌ .. أو شَئٌ عَليكَ فَرضْ .. إِذنْ عَيشٌ .. عَيشْ بقلمي ( كنعان ابو شاويش ) [email protected]