سَتُدَقْ الأجرَاسْ .. وَيُعلنْ مَوتْي في نِهاية الامِر .. اِكتَشفتْ حُبُها ليْ .. ليس حُب مُجََرَد تحَدي .. للمَاضي جَارتْ مَعي الزمَانْ خَدَعَتنْي .. كَانتْ أشبْه بَأفعَى عَلي جِسْمي تُسَيطر .. تَلذغنيْ كُنتُ أجَاريْها .. أمنحُها قَلبي لمْ تَكُنْ تُبَالي .. كَانَ خَارجِها مِثالا ًيُحْتذَي بهِ انخَدعتُ بِها .. لمْ أكُنْ اعَلمْ أنَ دَاخلِها قَاموسٌ .. حِقداً أسوَد كَانتْ تٌحَاول الاِنتِقامْ مِن جِنسْ الرِجالْ فَمَنْ سََبَقوْني خَدَعْوها .. حَطمْوها شَاعْ سَيطُهمْ .. مَزقوْها كُنتُ أحُبْها .. لمْ أكُن كَمنْ قَبلي يَا ليَتها يومَاً تَدري أنَ حُبُها في عِروق دَمي يَجري تَحَطم قَلبْي أصْبَحَ الزَمَانْ ضِدي .. لأنَي مِن جِنسْ الِرجَال سَيتحَطمْ صَدري سَتُدقْ الأجَراسْ وَسَيُعَلنْ خَبْر مَوْتي .. سَتعْود هي لِتخَدعَ آخْريْن وَأنا سَألتحِق بِمنْ سَبَقوْني إلي قَبْــــري .. هي مِن جِنسْ النِساء لا أحَد عَنها شئ يَدري .. يَا مَن بَقي عَلي قَيدْ الحَياةْ لا تَنصَاعْ لجِنسْ النِساء مِن بَعدْي كُنْ قَوياً .. كُنْ مُتحَديْ أخيرًا .. أُعَرِفَكْ عَلي نَفسْي أنَا الرَجُل الذي لا يَنحَني لاِلتقِاط شئ ٍسَقط مِن عَينْي .. بقلمي ( كنعان ابو شاويش ) [email protected]