سلامñ عليكم لا نفورñ ولا صدُٓ ولكنهٓ دهىىىىىرñ يساندهٓ البعدٓ إذا قلتٓ مشتاقñ فحسبي بكلمهٰ حوت ذكرياتٰ مرهًً طعمها شهدٓ تٓراني عراقñ واختزلتٓ بشاعرٰ أم إني عراقñ عافهٓ الشاعرٓ المجدٓ لماذا أناغيهööö كىىىىىىأني حبيبهٓ لماذا يجافيني كىىىأني أنا الوغدٓ لماذا إذا ما استعرض الحالْ ناقدñ آري خنجراً من شر أعدائهö النقدٓ لماذا بترحالي بروحي أضمهٓ لماذا يلاقيني علي غير ما يبدو لماذا بقصد الكبريىىىاء أقولىىىىىهٓ لماذا بلا وصفٰٰ تلعثمني القصدٓ لماذا لهٓ الأبوابٓ في القلبö شٓرعت وأبوابهٓ الحمراءٓ في جبهتي وصدٓ لماذا علي كبري أذوب تصاغراًً لماذا علىىىىىي ذٓلٰ تٓصعُرٓ يا خدُٓ لماذا لمىىىىىىىىىاذاتñ تفصُöل بيننا وأهاتٓ بٓعدٰ ما لها كالهوي حدُٓ حنانيك داعبني صغيراً علي الأذي سليبْ غطاءٰ لفني عاصفñ بردٓ أتطردني من دفء أحضان مولدي ومن نشأتي الأولي أينكرني المهدٓ وأمسي يتيماً حيث لا كفٓ والدي تمرٓ علي رأسي اذا مسني السهدٓ وتحرمني من ذكرياتö طفولتي ليشنقني في غربتي حبلٓك المسدٓ أ أرقىىىدٓ ظمأناً وتذبلٓ صبوتىي وشطٓ فراتي ملء أمواجه وöردٓ أيعقلٓ أن تنسي عيوني حبيبتي أيصدقٓ هجراني ولا يصدقٓ الوعدٓ ستذكرني كلٓ الشوارعö اذ أنا وجملهٓ أصحابي حفاهً بها نعدوا وتذكرٓ شٓرفاتٓ السطوحö أشارتي ورميهْ بوساتٰ يتيه بها العدُٓ وتأخذني النشوي لتنهيده الهوي وكيف علي المغني يراقصني القدٓ وتٓنتزعٓ الأزرارٓ من كل جانبٰ ويٓرمي قميصٓ الليلö اذ يقمرٓ النهدٓ خفايا مواعيدي وأسرارٓ طلعتي بساطٓ هويً فوق البساتينö يمتدٓ حكايا عناقي نهنهاتٓ صديقتي تناقلها العصفورٓ والغصنٓ والوردٓ وسعفٓ نخيلي يفتديني مشاكساً يظللٓ أيامىىىىي ليجمعنا الودٓ أيا ليلْ هجراني الي ايö ساعهٰ تقلُبٓ تأريخي كما يقلبٓ النردٓ تباعدت الأحبابٓ شرقاً ومغرباً فلا سهرñ يحلو ولا مطربñ يشدو حملتٓ ثلاثيني علي منكبö الأسي وعمري طريقñ كلما سرتٓ يسودٓ لأي ضياعٰ تسرجينْ عواطفي صرختٓ بأقداري كما يصرخٓ الرعدٓ فكم من حبيبٰ كنتٓ أحيي بقربهö بغيرö وداعٰ ضمُ أنوارْهٓ اللحدٓ جلستٓ علي جرفö الزمانö متابعاً بمظارö همي من يروحٓ ومن يغدو وأرمي حصي الذكري بعيداً فينبني من الحزنö ما بيني وبينهمٓ سدٓ بلي تركوني واحداً بين دهرهö وتحتْ ضلوعي جمرٓ فقدانهمٓ وقدٓ يحرُقني حتي تشبُعْ مىىىىن دمي وعن ليُناتö الروحö ينسلخٓ السعدٓ أيا هاجري قلبي علي نصفö دربهö حسبتٓ بهö مزحاً فكان هو الجدٓ أنرتٓ لذكراكم شموعْ أصابعي وعطرتٓ بالأشعارö ما أمكن السردٓ من النزف öمن عمق الجراح منادياً سلامñ عليكم لا نفورñ ولا صدٓ 29/8/2009 لندن
