تراتيل جريحه
حمادي الموقت
15 -11-1997
اسمعي صمتي۔
عندما يصرخ في وجه الإستهتار...!!!
ينشٓرٓ شْرنقتْه في ظلُ خفيُ
ويتهادي علي بٓرْاق الضفه العشرين!!
... خندق أمسي يجتاح رفاتي
علي ذبذبات أبجديتي المخنوقه.
أيا ساهرا علي أرصفه الثري !!!
لٓمُ تباريح الزمن المكسور
عن أكل لحم º عن كاتم صوتي..
أيا أيها الساكن دروب الهلوسه !!
هذه جزيره هذيان تناديك
من أبعد نقطه ۔ ومن أعلي نجمه ...
من أقرب سقطه۔ ومن أسفل حمأه..
كل خلاياي تعرفك
فليلك أْلٔيْلٔ
وسيرتٓك:
تنسج فيها سناءْ تراتيل جريحه.
وأنا :
كم سرت إلي قامتك طويلا ۔ طويلا
أرقٓبٓ فقاعات أمل في كف الهذيان
(...)
فلا في كف الأمل
ولا أنا ... عن مسيرتي عديلا.