فتحتُ بابَ الدجى كي يدخل القمرُ
لغرفتي حيث أوراقي بها نثرُ
فطاح ضوءٌ على قصاصةٍ رقدت
فيها قصيدةُ حبٍٍ هدها السهرُ
أقول فيها اذا جاء الحبيبُ أتى
الربيعُ والتينُ والزيتونُ والمطرُ
ورحت اجمع أوراقي وألثمها
فيعتريني ضباباًًًًًً طيبها العطرُ
وأزرع الغيم ورداً تحت أخمصها
وأفرش الياسمينَ الكان ينتظرُ
أقدامها في نساء الصين ما وجدت
والسندريلا لها تحنو وتعتذرُ
يا ريش يكفي سؤالاًًً عن نعومتها
بركبتيها ينام الناعم الغضرُ
ساقان يحترفان الرقص . سيرهما
هو الغرور هو الاغراء والخفرُ
لا لن اطيل وقوفي في متاهتها
مُلأتَ بالزُبدِ فهنئ أيها البحرُ
شكوت فينوسََ عند الله في خصرٍٍ
جادت إليها به ما أضيقَ الخصرُ
ما أوسع الأرض في صدر بقمتهِِ
تجمع الزهرُ والياقوتُ والحجرُ
تكوري غيرةًً يا أرضُ وأحترقي
كنهدها اذ به مستودعٌ سقرُ
عطشت للضوء طفلاًً كيف أشربهُ
وجيدها من حليب البدر معتصرُ
قبيل تقبيلها أرنو ضفائرهـــا
مغنياًًًً طال فيك الليل يا شعرُ
هي الشفاه خمورٌ بت اسكرها
أغازل الكأس حتى آذنَ السحرُ
من سر طلعتها من طعم بسمتها
من لون حمرتها يستخلص الثمرُ
اي اللآلئ قد اهدتك مرودها
بطرف عينيك كحلٌ ليس يُبتكرُ
قصائدي سفنٌ بالحبِِِ عائمةٌ
حرفاًًًًً فحرفاًًًًً فدى عينيك تنتحرُ
أمشي على العمرِ أطوي من مسافتهِ
حتى وصلتك يا عمري فما العمرُ
حبيبتي يا ضيا عيني وفاتنتي
يا شمع عيدي قصيرٌ بعدك النظرُ
ضمي حبيبك وأملي ليل غربتهِ
بالدفء والحب يكفي الهم والكدرُ