للشاعر
عبد الغني خشه
-1-
هل يأتي يوم نوقف دولاب الأشعارٔ
لا شيء تغير من أمد
شعراء يتبعهم غاوون
حزاني إن كانوا في الجنه أو في النارٔ
قيس يبكي ليلي من وجد..
و المتنبي يشكي ظلما من حساد..
عنتره من عشق يبكي عبلته..
خنساء تبكي صخراً من موت..
لا شيء تغير من أمد
شعراء في طابور
ينتظرون رضأ السلطان
وصره مال بالدينار أوالدولارٔ..
-2-
عفوا إن كنت أهاجم بالحب
أقاتلكم بالود..
أجاهدكم بالشعر..
وأهديكم أصدافاً من بحري
ولكم قلبي مفتوحا أقنبلكم بالفل
سلاحي فتاك ياعصر الأحقاد الأفلٔ...
ما أقوي الشعر الأعزل
في وجه الحسد الدامي
عفوا إن كنت أنادي ضمائركمٔ
أوقظ الخير المدفون الكائن فيكمٔ
أروي الثوره تنمو في العصر الغافلٔ.
-3-
لزوابعكم صدري مكشوف
روحي مابين مطرقه تغتال و سندان
ذهب الأعشي..والأخفش..والمتنبي...
مات الأخطل والذبياني
مات جرير...
مرفوض شعري في الشعر
أنا الثىاني.
-4-
شعري حب لا يعجبكم!
وأنا لا أكتب شعر الحب لكمٔ
نار الفتنه أنتم , والنيران تزيد بكمٔ
وأنا لا أعجبكم
أشعاري تطفئكم !!
-5-
من هذا الصارخ في وجه العنف¿
من هذا الساخر في وجه السخف¿
من هذا الكاشف للزيف¿
يتحداكم...
يتصدي للخوف
و يكر علي زحف الحيف
من هذا الشاعر في عزم¿
قد أعلن حربا ضد مؤامره الحلف
وحدي يا قومي. شكرا يا أهلي
سأموت, وتبنون التاريخ علي قبري
من غيري يرفع مقداري ¿
من منكم يربح من فقري¿
ماش غاضا طرفي
وهنيئًا لللأوباش.
أنا حسن الظرف
إن مت بجوعي أو عريي
سأغنىي
ايمانا سأظل أغني
لا يتوقف دولابي
سأغرد كالعصفور
وإن ألقوني في جب الحتف
ماش ولكم كل الدنيا
ما فيها
فارتشفوا قبلا مöن فöيها
أنتم أهل للدار
أنا في الدنيا كالضيف
وهنيئًا للدنيا بعبيد
ما يجزيهم ياخوفي !¿
أف عبد الدنيا أف
أف عبد الدنيا أف
|