عندي مسبح كبير لأفكاري ..
وحديقه صغيره أزرع فيها الأمل
عندي شبابيك تطل علي العالم
لا أغلقها
أري منها غدًا وبعد غدٰ
أمس...
شكاني الليل للغيمات المتشددات
أن يحرمنني من الحوافز
ويمنعن عني الشمس
ويسحبن من تحتي القمر
ثم يصادرن أفكاري ...
أتي يومي بخطاب الاستقاله
مٓعْدُ التهم:
(
أنت تحب الورد والإنسان أكثر)
(أنت تحب الشعر والأوطان )
(أنت لا ترعي مصالح العتمه )
(أنت مسؤول فاشل )
( تركت الجدول يسير دون جمارك )
(البحر هائج لم تزجه في السجون )
( أنت لم تبارك النار)
(ولم تعطö بطاقات التوصيه للمشانق )
(لم تمنع اللون الأخضر من التمدد في الغابات )
(لم تقطع الأشجار المتطاوله علي الليل )
( ولم تنفö الهواء النقي المنتشر في البلاد )
(أنت خائن للمسيره )
ثم قالوا: وقُع!
......
أنا سأهرب كعاده المسؤولين
ولن يتبعني أحد.
ىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى