أتخـــُـونـُـــني ....؟ أنتَ الذيْ أحبَبْتُ مِنْ دونِ الوَرى أتَخُوننيْ ؟ يَا لَيتَ قلبيْ مَا دَرى أرجوكَ قُلْ لِيْ ...لا تَزِدْ في حُرقتي قَدْ خِلتُكَ الحُرَّ الّذي لا يُشتَرى هلْ بِعتَ نَفسَكَ ؟ لَستُ أدري ... رُبما أمْ غرَّكَ النَّهدانُ مِنْها يَا تُرى ؟ و أنا الّتي أمْضيتُ عُمْري في هَوى عَينَيكَ بَلْ قَدمَيكَ .. يَا طَيفاً سَرى إمْلأ جِرارَ الحُزنِ يَا قَلبي و نمْ فَالنَّومُ أستَرُ مِنْ جُنونٍ قَدْ يُرى و لَعَلَّها الأحلامُ تُنْبي عَنْ نَبَا يُنْبِيْ بأنَّكَ مَا فَعَلتَ بَلِ الكَرى أضغاثُ أحلامٍ تَفوقُ تَصابُري يَا مَنْ أنَا أحبَبْتُ مِنْ دونِ الوَرى رُفِعَ الحِسابُ عَنِ المَنَامِ و أَهلهِ لا أنْتَ خُنْتَ و لا عَلِمْتَ بمَا جَرى د.عماد الدِّين طه استانبول- الأربعاء: 24-6-2009