جائره هي الأيام

عندما نبكي عليها وننتحب

وفي النهايه تسلبنا

كل شيء

روحنا, عزمنا, وإرادتنا

حتي الدموع

لم هذه القسوه ¿¿ ….

ألأننا ضعفاء ¿¿

أم لأن وجه الشمس

ساطع …..

علي الغرباء

ما كنا لنصحو

ولن نصحو إلا برنين منبه

وضعه أبي علي الطاوله بجانب رأسي

حينما ودعني ونام نومته الأخيره

ومات إذ خرج من رحم الأيام

منتشياً مسروراً

هكذا نحن

مجانين عشنا

ونيام ñ أصبحنا

كمومياوات لفها التاريخ

بلفافات بيضاء

لا تحمل معني الكراهيه

ولا حتي الحب

أجدنا اللعبه جيداً

حتي غلبنا أعتي الأعداء

لعبه المراوغه والهروب

وفي النهايه فإن صانع اللعبه

يعرف كيف يتعامل مع البلهاء

ألم ننضج بعد ¿¿

ألم نصحو بعد ¿¿

لم تعد قيمه الحياه معنا مجديه

فالموت مثل الحياه

يضفي علي الوجود السكون

نري الأشلاء قطع حلوي

وسكاكر لذيذه حمراء

نلهو بصورها كما يحلو لنا

والأطلال نراها أغنيه

يغنيها حراسنا الأمناء

بجانب التوابيت

حتي لا تهرب أحلامنا الورديه

ويتسرب إلينا

رنين المنبه الذي وضعه

أبي فوق الطاوله بجانب رأسي

ونصحو بغته وتئن في أذننا

الربابه وتصدح في

قلوبنا …. أعاصير ورياح

جاءت بالسحابه

سحابه عشق الموت السرمدي

فقطع الرؤوس الخائنه

يسمي ( جبايه )



يا أيها المتفنن في زينه الموتي

ارم الوجود بحقيقه زهدك

فالحياه كهف الوشايه والضلال

كما الفتن تقتل أصحابها

والغوايه

ولكن مهلا   …..   مهلا ….

رويدك يا أخي …..

فإن الفجر لم يبزغ

ورنين المنبه أصابه الملل

حين نباحه…

أسدل الستار وانصرف

فالظلام يكاد يكون النهايه….