نور الحياه لسامح إبراهيم 15/5/2008
كان الفتي في حاله متفردا
لم يعلم النسوه إلا الأم والأخوات
كان الفتي لكتاب ربه حافظاً
يسعي وراء العلم يكره الشهوات
كم كان مهتدياً بنور الله شاغله
عن عشق حواء والدمع والأهات
وفجأه دون علم بما هو أتö
نظر في عيناها فارتسمت شفتاها بالبسمات
دقات قلب تعلو وتلقي سلامها
أغنت عن مصافحه اليدين والقبلات
صرخات عشق تختفي في كلماته
بسمه وداع تخفي تحتها الدمعات
عاد الفتي للبيت يسأل نفسه
هل هذا عشق أم أولي نزواتي
سأستخير الله علُي مخطئاً
فيضيء نور الحق لي الطرقات
هرب النعاس من الجفنات
فالعقل بين الرأس ذاهباً وأتö
وأتي الصباح هب الفتي مسرعاً
هل هذي دقات قلبي أم الساعات
ذهب الفتي متلهفاً للقاؤها
يرتسم النضوج والعقل كأنه
شيخ عجوز عاتي.......!
ألق السلام وفر عابراً
ردت وعليكم السلام والرحمات
وامْ الركوض أوليس في القلب لنا معزُات
صرخ الفتي بل عشقك يمتلك قلبي
يأسر أجزاء عقلي لن أستطيع النوم قبل وفاتي
أو تخبريني بحبك وتوفري لي العبرات
قالت رويداً فالحب ليس بكلمهٰ
نطقها بفيهي دون أمر من القلب أتي
وفي أي حال يا فتي لا تخف
فعشقك يملأ قلبي والخلجات
قد عشت أحلم بفرحö في الحياه
فوهبني الرزاق خير ما في الجنات