كنت اركض وانادي علك تسمعني كنت اريدك من كلام الناس ان تحميني يوم توفيت حارستي وملاكي وامي اتهمتني بقتلها لكنه كان قدري اذنبي انها ماتت حين ولدتني لم تفكر اني ابنتك بل فكرت في سوء حظي هربت بعدها وتركتني لوحدي اتشرب العذاب والقهر من بعدك ابي كنت قناعا فيما ظننتك والدي جعلت الشارع بيتي والمتشردين اهلي فرغم قسوته وفر لي الامان وحماني شربت سما لاتخلص منك ومن حياتي فلسوء حظي حتي السم لم يمتني فتصديت لشاحنه لكنها تعطلت قبل صدمي فانظر لي ولا تبالي لانك لم تعد تهمني رغم انك ابي