لو كانت الاعمار تحسب
بمقدار ما مضى من سنين
فانا فى الحقيقه مازلت شاب
تخطي قليلا عمرى الثلاثين
لكنى بحساب الهموم وظلم
القدر عجوز تخطى السبعين
حياتى كانت جدباء خاويه كلها
جراح والام وعذاب وانين
حتى اتيت انت حبيبتى
وجعلتيها امال واحلام ونور مبين
لا اريد ان اراك كباقى الناس
لانك عنهم تختلفين
يقتلنى الالم تعذبنى الشكوى
وكانك لاهاتى وشكواى لا تسمعين
اريدك واحه تهدا عليها عذاباتى
واداوى فيها كل جراح السنين
لا اريدك غير مباليه بشعورى
لا تحزنى لحزنى لقهرى لا تهتمين
اراك ولا اراك وقد اصابنى من حبك
مالا اتحمله وانت لما بى لا تدركين
فحبك قدرى وانت قدرى
انتظرتك وحبك منذ سنين
................
للحظه تخيلت حياتى بدونك
فتمنيت الموت وانت تعلمين
قلب بدون دقات حياه بدون حب
هى اقصى ما اتمنى لانسان حزين
فقد تصورت ان القدر اختار فراقنا
وانك لى لن تعودين
وانا لا استطيع ان اعيش بدونك
وتلك نقطه ضعفى و انت تعلمين
لا اريدتصور فراقك او بعدك
لذلك اتشوق لك من الحنين
استدراك
حبييتى يا كل حياتى
يامل باقى السنين
دعينى بقلبك واحبينى
بقدر ما تستطيعين
فقد تغتالنا الحياه
واتركك للدنيا تتالمين
او تتركينى وحيدا
فى دنيا لا ترحم المساكين
فانا لا اتصور ان نفترق
الا بالموت مفرق المحبين
لا تغضبى منى
فانت لحبى بعد لم تتخيلين
فرغم ما مضى
انت للحب بعد لم تجربين
فحبنا قدر كتب علينا
لم يجربه العاشقين
حبيبتى كيف الخلاص
من عذاب البعاد اللعين
حتى تاتى لحظه تظلنا
خذى قلبى واياه فاسكنين
فيكفى ان ينبض بحبك
وانت لحبى تستمعين
اما انا يكفينى حبك
ولكلمه احبك اسمعك تنطقين
نصيحه
حبيبتى لا تغضبى لعتابنا
فذلك هو حال العاشقين