في ظلُ هذه الانقسامات التي ينسجها لنا غيرنا ونلبسها۔ فتخيط أكفاننا... في ظل هذه الفتن التي تحيط بنا۔ من فتن دينيه بين سنه وشيعه۔ بل بين أبناء المذهب الواحد۔ وفتن سياسيه تمظهرت في أخطر تجلياتها في فلسطين ولبنان والسودان۔ والبحرين۔ والعراق وغيرها... لا يسعني أن أتصوُر هذه العزُه التي تأخذ بعضنا بإثمه فيحرُض علي هذه الفتن إلاُ كزعيم قبيله من أبناء الجاهليه المقيته يدعو أبناء قومه للغزو :
--------------
فْلٔتٓسٔرجوا يا قيسٓ ولنغز كٓلاْبٔ
فاليوم يومٓ الثُأرٔö... يومٓ إقرار الحسابٔ
فلتسرجوا خيولكم..
ولتحملوا سيوفكم..
ولتقرعوا طبولكم..
ولتنصبوا كلُñ علي رمحٰ۔ كتابه المٓطهُرٔ
ولتطعموه سمُنا وحقدنا المٓدبًُرٔ
لا تقرؤوه...
ليس المهمُ أن تعوه !
أبناء قومي حاذروا.. أن تكشفوا المقرُر
وإن قٓتلتم فاجعلوا.. كتابكم وصيُه
وضرُجوه بالدُما..
كي تختفي السُطور !
ثمُ احفظوه في التُراب