أري موتنىىىا تخىىىر قهىىرا عزائمىىىىه
كىىأنىىىه خيىىل قد تهىىىىىاوت قوائمىىىه
فلسنىىىا نخىىىاف مىىن يعىىود بخطىىوه
و ليىس بنىىد مىن تهىىىون مكارمىىىىىىه
لىىه في سوانىىا عبىىره غيىىر أنىىىىىىىه
علىىي مثلنىىا لا تستبيىىىن معالمىىىىىىىه
تىىىراه إذا مىىا جىاءنىىىىىىا متجهمىىىىىا
و هل راعنىىا من يمىتلأ البر ساجمىه
إذا ابتىىدر العىىداء صرنىىا بمثلىىىىىىه
يىلازمنىىىا مثىل النىىوي و نلازمىىىىىه
و إن جىاءنىىا غىاز نصيىىر غريمىىىه
ننىىازلىىه حتىىي تليىىىىن دعائمىىىىىىىىه
يخط لىىه عزم الرجىىىال مضاربىىىىىا
بستيىىىن عامىىا قد تنىىوف هزائمىىىىه
فمىىن يمتنىىع قد أده الأمىىر دوننىىىىىا
و من يستجيد النصر فالنصر خادمه
فيا موت قد منُتىىك نفسىك بالمنىىىىي
كأنىىك عقد أتقىن النضىم ناضمىىىىىه
و يىا موت مهمىىا تستبيىح ديارنىىىىا
نجاهىر بالسىىر الذي أنت كاتمىىىىىه
لقىد كنىت بالأمس كظئىىر نلازمىىىه
يقاسمنىىىىا أحزاننىىىىا و نقاسمىىىىىىه
فصرت إذا يعلىىو الأسىي متجليىىىىا
كراعىي بغىىاه تستبىىىاح محارمىىىه
لك الموت يا موت تسىاق فأنت من
عليىىىك تقىىىام لا علينىىا مأتمىىىىىىىه
لك الموت يا موت تهفو
فقد كذبتك عيونك حين قصدت المسيح
فكيف حظيت بمن هو دونه
و كيف رميت بيوسف عند غيابه جب
و لما علمت بحسنه
صرت كزوج العزيز تروم عيونه
قصدت النبي تريد منونه
جمعت الرجال لكي يرصدونه
و لما دخلت لدار النبي
صدمت بطفل يطال المنام جفونه
كأنك لا زلت تشهد زحف التتار إلينا
و لا زلت تسمع وأب حوافر خيل هلاكو تدب علينا
ستنكش تاريخنا و ستعلم بعد فوات الأوان
بأن حفيد المغول علي أرض مصر كبحنا جنونه
أتيت بقائد جيش رعاه البقر
جاءنا يستدين۔ فزدنا ديونه
لقد كان خصما غريرا
فليتك كنت رعيت شؤونه
و قد كان حرزا حريزا عليك
فكيف عملت علي أن تخونه