جموعٓ البرايىىا تنادي علْئىىك
وعöطىىر الأراكىىهö يهمي إليىىك

يهاجرٓ طيرٓ البراري بعيىىداً
وأنت الوحيىىدٓ يقيمٓ لديىىك

فأقبل إلينا تٓجىىازي بخيرٰ
هو الخيرٓ أصىىلاً نتاجٓ يدئك

وأكرم علئنا بذات العطىأيا
قناديلٓ نورٰ كمىىا ناظرئك

فحولكْ أنت تحىىوم العذاري
تلمُ القرنفىىل من شفتئىك

ألستٓ محقُىىا إذا ما عشقتٓ
ونöمتٓ سنينىا علي ركبتئىىك

إذا ما أردتٓ تجاوزْ قلبىىي
يسٓىدُ طريقي كىىلا مöرفقئك

فلستٓ أطيىىق البعادْ طويىىلا
وكم أستبيحٓ البقىىاء لدئىك

فلىىي أن أحöس بأنُيْ دمعñ
غريىىرñ يخضُْبٓ من مقلتيىك

وأنُي كبىىاقي رجال القصىورö
أٓثبُت شىىالاً علي كتفئىك

وأصنىعٓ طوقْىىاً من الياسمينö
يحٓطُ قطوفىىاً علي أٓذنيىىك

ألم تر أنُي بيومö أصيىىرٓ
نبيىذاً يٓراقٓ علي ناهديىىك

ويوماً أكونٓ بخبثö الصُغىىارö
ويومىىاً أكونٓ كمىىا أبويك

أحبُكْ فوقْ الظنونö لأنُ
حيْاتöي تقْىىامٓ علي ساعدئىىك

ألاحظتْ أنُكْ صىرتْ ملاذاً
يحىىجُ الحمىىامٓ إلي راحتئىك

وأنُ صغىىار الأرانبö كىانوا
يمرُون فىوقْ عٓرٓوقö يديىٔك

عöراقٓ . أبوحكْ حزنىىاً وأنتْ
تٓصىىافحٓ موتىاً يحومٓ عليىك

وأعلىىم أنُك لا تخشْ موتىىاً
تساوت وأصىىلٓ الحياهö لديىك

متي يأتö جيشñ يريىد العْداءْ
يٓسىىاقٓ ذليىىلاً علي قدمئىىك

فهل لي بسيفٰ بحدُه أهىىوي
علي أمُ رأس كىىلا قاتلئك

توارت جöبىىاهñ إذا ما طلعتْ
فأنتْ التُويجٓ وأنتْ المٓلئىىك

وأنتْ كسمرْهö رهوö السُحىىابö
تجلُت شموسñ علي وجنتئك

وإنُكْ روحñ لöقىامهö شعري
وإنُي وشعىري هٓنىىا مادحْئىك

تثور الأمىاني عليك وتبرا
جöراحٓ الحٓسينö علي رافديىىك

فأبشىىر بخيرٰ فإنُي أراهىىا
بٓروجٓ السُمىىاء تصلُي علئك