دعيني ارحل لقد سئمت الوجود
دعيني اعبر الحدود
اني راحل في صمت وهدوء
قبل نورالفجر بقليل
انه غدي الجديد في يوم ليس ببعيد
تمضي فيه الثواني كالسنين
اني اراه يوماً عنيد
تغيب شمسك ويطل الليل الحزين
افقد البسمه واشكوا للانين
فأني اسمع قطرات دماء تسيل
من قلب ساقه القدر للفحات من لهيب
تملؤه الاهات بصمت رهيب
يظن السامع انه نداء للحبيب
القيتي به في نهرك العميق
ليطفأ ناره ويداوي الحريق
سيبقي سابحاً وسط اشواك العشيق
ويعبر نهر حبك فابدا لن يكون الغريق