أصاب صميم القلب موتىك ياأبىي ولىم يجدنىا إلا التجلىد والصبىر كأنىك لمىا مىت هٓىدت ديارنىا علينا وثار النقىع وانتثىر الصخىر أطاف بك الموت الزؤام ولىم تكىن جبانىا وكىان الحمىد لله والشكىر تجابىه داءا فىي فىؤادك حارقىا وتنطق أحيانا تحىدث مىن يعىرو وفي سكرات الموت والخطب ضöئبل ظهرت شجاعىا لايمزقىك الذُعٔىر تلىوت كتىاب الله والحيىن شىده يخöرُٓ لها الشجعان والأٓسٔىد والنُٓمٔىرٓ وإذ حشرجت لم تبتئسٔ من رحيلهىا فأشرقت من بسم وحلُ بىك البىدر فنىادي منىاد أن تخطُفىك الىردي فصاح البواكي وانتهي النهيٓ والأمر رحلت وأبقيت الأسي فىي نفوسنىا وما نفٔع إما احمىرُ باللهب الصىدر إذا قمتٓ في أمر دعوتىك فاحصىا فأذكر إذ أعرضت أنٔ دارك القبىر فلله أنىت اليىوم والأمىس قبلىه إذا لجُ كرٔب أو إذا انفجىر الفجىر فمازال في أذٔني حنينك في الدجىي وهينمه مىن فيىك يرفعهىا الذكٔىرٓ ترتُل وحىي الله حتىي إذا انتهىي تجشُمىت قوُامىا ووجهىك مفٔتْىرُٓ فقدتىك إلا أنىنىي فىىرح بىمىا ستلقي لدي المولي وهذا هو الدهىر 7-4-04