من ديوان
احزان شاعر
للشاعر
عسيري السوهاجي
لطبع رباني
كلمىىىىىات الحب بالصىىدق أكتبهىىىىىىا
فيمن تملك قلبي وبالحب أشجىىىىىىىىىاني
وأبيات شعري علي الصفحات أسطرها
فيمن له أيد عليا قليلهىىىىىىىىا الاحىسىىانö
وروحي بطيب أهديهىىىىىىى ىا وأنثرهىىىىىىا
لإنسان تفخر بىىىىىىىىىىىىىه بنو الإنسىىىىىىىىان
وحور العين لإغلي النىىىىىىاس أخطبهىىا
لمن قولىىىىه فعل وكىىىىىىىىأن اللفظ قرأنىىىىي
والدنبا عن قرب حيىىىىىن أنظرهىىىىىىىىىا
لا تلذ إلا وفيىىىىىىها ألقىىاه ويلقىىىىىىىىىىىىىىاني
وعين الحىىىىىزن بالدمع امطرهىىىىىىىىىىىا
ففيه يهون الدمىع وفيه تهىىىىون أحىىىىىزاني
فلا طىىىىىىىابت بلاد بغير حبيبي اسكنها
ولا طابت بدونه أيامىىىىىىي وأزمىىىىىىىىىىىىىاني
سنين بصحبتىىه أسر حين أذكىىرهىىىىىىىا
وسنين تسود بها الدنيا حين ينسىىىىاني
ونفسي تهيم حائره تود اني أخبرهىىىا
فيىىىم الهم والحىىىىزن وفيمىىىىىىىىا سلواني
تهون الدنيىىىىىىىىىىىا لوأني أخسرهىىىىىا
ولا يهون حبيب قىىىىىىىد مضي وخىىىىىىلاُني
ففيه بلوي أضاعت من النفس مأثرها
وفيه الهىىىىم والحزن وفيه يضيع وجىداني
وإن تأتي به الركب أجىىىىازيها واشكرها,
بان القىىىىىاصي امسي بهىىىىىا دانىىىىىىىي
ولو أملك علي الأكتىىىىىاف أحملهىىىىىا
أو أقسم لها القلب فيصير القلب شطىرانö
بشطر أهواه وبشطر مني أجاملهىىىىىا
,ولكنه تملك القلب ولو في الصىىىىدر الفان ö
فلا الالفان لسواه اشاطرهىىىىىىىىىىىىىىىىىىا
فكيف وأنىىىىىىىىا كلي أعيش له عىىىىىىىىاني
فهو للضغفىىىىىىىىىاء عون وناصرهىىىىىىا
وفينا بقلبىىىىىىىه أول ليس لىىىىىىىىه ثىىىىىىىىىان ö
أري المكارم فيه جمعت بأكملهىىىىىىىىىىىا
الدين والصىىىىىىدق والاخلاص وحسن بيىان ö
يطيب القول والافعال حين يفعلهىىىىىىىىىا
كجىىىاني الثمر للناس وإن الفضل للجاني
وللايىىىىام مكرمه ويوم الجمعىه أكرمها
وسمي حبيبي بالجمعىىىه لأنهما كريمىانö
وإن الأصل عتماني وفي عتمان أحسنها
فبالإحسان أوصفه أيكىىىىىىون غير عتمىاني
وبه الأصحاب تفتخر هو الذي يفاخرها,
ليفخر قىىىىىىىوم صاهرهم ليفخر أل رضىوان
تميل إليه أقوام وتدعو ان يصاهرهىىىىىىا
فقاىىىل حبيبي الأول فإن الوفا من شىىىىأن
كل الصحبه أحبته أولهىىىىا وأخرهىىىىىىىا
وما اختلف في حبىىه من شيخ وغلمىىىىىىان
ولا يأيتي فاحشه أعلمها ويعلمهىىىىىىىىىىا
لأنىىىىه مؤمىىىىىىىن وفيىىىىىىه الطبىىىىىىع ربىىاني
تعليق:
كتبت في اصدق صديق واصلح رفيق انه الجليس الصالح الذي اذا جلست معه ذكرني بالله اول من دخ المسجد وصلي فيه من شلتنا انسان خلوق حييي مؤدب بل هو الادب بعينه انه جمه الضابط علي خلف الله
|