بمناسبه انعقاد القمه العربيه... وليت أهل القمم ينظرون قليلاً لأهل السفوح والسهول والبطاح....يتحسسون مواجعهم...يستصحبون منافعهم.... ويزورون مواقعهم..... ليتهم جند السماء لأهل الحق أنصار والدهر فيه من الماضين أخبار العدل للملك أس لا كöفاء له بين الأنام وملك الظلم ينهار فالظلم ساعه دجن ثم يعقبها غيث العذاب وسيف الحق بتار والناس صنفان: مجزاع إذا نزلت به الخطوب بكي ضعفاً ۔ وصبار والصبر صبران: صبر فيه منفعه للصابرين ۔ وصبر فيه إضرار يا أمه العٓرٔبö هل صبحñ فننظره¿ أم أنها الذلهٓ الظلماء والعار! يا أمه العٓرٔبö طال العهد واختلفت علي المجرُْهö أحداث وأخطار وظلٔتö وحدكö وسط الدرب واقفهً تجتاز حولك أزمانñ و أقدار يا أمه العٓرٔبö قد طال الرقادٓ وقد ضج الفؤادٓ وشبت في الحشا النار يا أمه العٓرٔبö طال الليلٓ فارتقبي أشعهْ الفجر ۔ هذا الشعر إشعار حْتام تخدعك الدنيا بزخرفها¿ ويستذلكö أغرابñ وأغرار! وتخضعين لهم جهلاً ومسكنهً تصادقين عدواً وهو غدار فجددي سöيرْ الأمجادö واتخذي من الجهاد سبيلاً يرجع الثار جهادٓ ذا العصر إعدادñ وتربيهñ علي المبادئö ۔ إصلاحñ وإصرار وهل سوي العلم إعدادñ¿ ألم ترهم به استعدوا ۔ به عزوا ۔ به طاروا فالمجد للعٓرٔبö بالإسلام متُْبعاً جاءت بذلك أياتñ وأثار ولا يردكö عن عزم هممت به ضعف الرجالö ۔ ذريهم إنهم عار رضوا بذا الذل لو يرضي بهم قرناً عاليهم منهم أسمال وأطمار والذل مركب سوء ليس يألفه إلا الطغامٓ ۔ وقلب الحر ثوار يا أمه العٓرٔبö شقي الليل عاصفهً ولتطردي الذل هٓبُöي ينمحي العار أمي الطريق الذي خطت مبادئه في سالف الدهر من أبناك أحرار فخالدñ أو صلاح الدين أو عمرñ أعلامكö الشمُٓ ۔ كلُñ فوقه نار أولئك القوم نالوا المجد وامتلكوا أعنه الدهر۔ ما خابوا ولا خاروا والمجدٓ كالطود لا يرتادٓ قٓنُْته إلا قويُñ ۔ شديد العزم ۔ صبُْار هم الرجال ۔ وهم فخر الرجال وهم منائر المجدö ۔ هم عزُñ ۔ وهم جار قد أدركوا الخلد في الدنيا وقد بلغوا عمراً بذا الذكر لا تحويه أعمار والخلد في الأرض ذكر طاب طائره بين البريه لا تفنيه أدهار فتلك سيره فخر كان خٓٓطُْ بها للعٓرٔبö بالأرض أمجاد وأخبار فإن قسا الدهر فاصبر إنها دٓولñ والعمر والدهر أغراض وأغيار وتلك سٓنهٓ ذي الدنيا وديدنها واليوم للأمس تْردادñ وتْكرار أنور خالد أحمد