ألإهداء ......إلي أنثي أثملتني ولم يبق في قعر كأسي غير صوره ٰ مشوشه ٰ لأنثي تجلس القرفصاء عند بوابه الوداع تستجدي عبث الذكريات عْلْها ترمقها بلحظه öهوي أخيره أثملتني وعلي حافات ö كأسي بصمات ñ لشفاه ٰ أرهقها انتظارñ لقبل ٰ وهميه من أنثي تٓغادر مرافئ الوجود عندي مرتديه ثوبا ً بلون قطرات نبيذي الأخيره أتبعها بخطواتي اللاهثه ö ورائها عْل ْ تلك الخطوات تطأ مواقع أقدامها المبعثره علي خارطه الهوي أحسها تنصت لنداءاتي .. أيتها ألأنثي .. انتظري.. ولا تحكمي علي ُْ بالغروب انتظري .. فأنا مازلت ٓ ذلك اللاعب ٓعلي مساحات جسدك ö أعرف ٓ كيف أنهلٓ عليك غرامي وأٓدثرٓ مساءاتك ö الشتائيه بغطاء ٰ من القبل الورديه أيتها ألأنثي .. لا ترهقيني فعلي كتفي من الأحمال ö ما يرهق ٓ جيل ñ قديم التكوين ö أيتها الأنثي .. أنا مللتٓ السكون فوق أثداءْك ö ومللتٓ الرقص ْ فوق ْ أناملك ö لأتْنْهْد ْ وكلي شوق ñ إليها وتنهيدتي تدخل جوف ْ سمعها تلتفت إلي ُْ.. ترمقني بنظره اعتذار هامسه ً بوداع ٰ خجول أعود ٓ لكأسي ... نديمي في الهوي فأجده ٓ يترنح.. وما تبقي من قطرات النبيذ فيه ö ترثيني قبل مماتي وصرخاتها تفكك صمتي أيتها الأنثي .. لا تقفي حائره ًبين العوده حيث البدايه أو الخوف ö حيث النهايه خذي كأسي .. عْلْك ö تشتاقين ْ لبصمات شفاهي فتعانقين الكأس في غربتك ö عني وكأنك ö تعانقيني .............