ا لقدس والبسمه رأتٔ دمعي في عيوني فنادتٔ يا قدسٔ اضحك واحتويني قٓلتٓ كيف ومْن تكوني ¿ قالت بسمهñ جئتٓ أسكنٓ في العيون ö قلتٓ كيف ونارñ بالعيونö öوالجفون ö وكيف أضحكٓ واليهودٓ كبلوني وعن مٓواصلهö المسيرهö أقعْدوني وأعطوا للعربö الحماقهْ واشتروني و جٓلُٓ أهلي يتركوني ويغدروني وحين أصرٓخٓ يا بْنöيُ خلُصوني مöن يدي الأعداءö هيُا أنقذوني يولُون عنُي كأنُهم لم يْسمعوني كيف أضٔحكٓ ¿ والرجالٓ استشهدوا ولم أجدٔ مْن يْحرسوني والنساءٓ استحين وقٓتُلن في حٓصوني والعذاري هٓتكت أعراضٓهن بöفعلهö الندلö الخؤون ö كيف أضحكٓ ¿ واليهودٓ يا مسلمونْ دنُْسٓوني والعرب بأسلاكö السياسهö قيُْدوني وبتöلكٓمو الأسلاك أيضاً يْشنقوني وبالدمö الزكي للبواسلö غسُْلوني وباتفاقاتٰ دنيئه في الظلامö كفنوني وفوقْ نعشٰ مöن تفاوضٰ يحمöلوني وفي قبورö البرلماناتٰ يدفنوني وبالصوتö المٓدويُْ ويْكفي قدٔ نْعٓوني العربٓ كنتٓ لهٓم فاستهانوا وضيُْعوني كيفْ أضحكٓ ¿ قولي يا بسمهً جئتي تٓرسمي فوقْ العيون ö ويا عربٔ هيا أجيبوا كيف أضحكٓ أخبروني وكيف أسألكم وأنت مْن للبكاءö أجبروني كيفْ أضحكٓ ¿ وشرٓ خلقٰ علي البسيطهö يأسروني وبسكينö ö حٓزني علي رجالي يْزبْحوني كيفْ أضحكٓ ¿ والعرب صمُٓ الاذانö عٓمöي العٓيون ö ا ٓناديهم حرروني حرروني فيذهبوا ويتركوني كأنني لستٓ مöنهم وكأنهم لم يْعرفوني كيفْ أضحكٓ ¿ بلٔ ضحكتٓ ضحكهً أبٔكْت عيوني نعم ضْحöكتٓ والعربٓ مْن أضحكوني حين قلتٓ ياعرب يابْنöي حرروني فأجوبوا حتي يأذنٔ لنا الصٓهيوني حينها ضحكتٓ كمنٔ أٓصيبْ بالجنون ö فاستكثروا ضْحöكْ الهٓزاءö فأسكتوني كيف أضحكٓ ¿ وسٓتونْ عاماً عöشتٓها بينْ السجون ö أنستني كيفْ أضحكٓ فيا عرب ذكروني عسيري السوهاجي