من لفظك الحلو أم من لحظك الحاني يستنطق السحرٓ يا حسناء الحاني من سوره الحسن في خديك أقرؤها من قصه الوجد أرويها بأوزاني يا رفه الحلم في عينيك ناعسه ورعشه الشوق مشبوباً بوجداني يستلهم الليل من هدبيك هدأته وتستريح علي جفنيك أشجاني يحدث القلب عنك القلب من وله وينقل الحب شريان لشريان في مقلتيك دنيً بالسحر عامره أغريت بالشعر حاميها فأدناني من أجلها ينثر البدر السنا بؤراً فوق الرمال ويزهو كل بستان والغيم ينشر في الأرجاء خيمته ويعبق الجو من فل وريحان والطير ينشد الحان الهوي طرباً فوق الغصون ويهنا كل أسوان يا زهوه النجم لو باتت تسامره تلك العيون بذاك المحجر الهاني تدلُْه الحرفٓ إذ أمسي تهدهده في ثغرك العذب بالأشعار ألحاني يا ما أحيلي حديثاً منك يسكرنا خمر الجنان بلا دنُٰ ولا حان كأنه عقد در ندُْ نسقه عباقر الجن لم يوجد له ثان يا لحظه أشرقت من نورها ظلمي ولفظه أورقت حباً بوجداني قد بدل الحسن في عينيك من فرقي وبدل الحبُٓ بالأحلام أحزاني ما كان لي بالهوي من قبل معرفه والحب أعذب وقعاً دون عرفان لما رأيت البها حطت مراكبه علي محياك واستهويت انساني أبحتٓ للحب قلبي والتجأت إلي بستانك العذب من حزني فأساني تيمتöهö وهو أعيا كل فاتنه سلطان حسنك يوهöي كل سلطان مهدت للطيف وجداني فبادلني وجداً بوجد وتحناناً بتحنان كأن حسنك معنيً ظل مكتتماً عن ربه الشعر سراً منذ أزمان حتي التقي طهرك السامي وقافيتي وحزتٓ ما لم يتح قبلاً لانسان ضمنت حسنك في شعري فخلده شعري وحسنك في ذا الخلد سيان فالروح أنت لشعر أنت شاعره ما لي به غير أذواق وأوزان لولاك ما صدحت بالحب قافيتي ولا ازدهي في رياض الشعر ديواني