في اليوم الذي سمعت فيه أنها مرضت أحسست إن حياتي قد دمرت لم استطع تصديق ما إذني سمعت أحسست إن قلبي سيتوقف بعد لحظات حاولت الهدوء مراتً ومرات لا كن فشلت كل المحاولات ذهبت مسرعاً إلي المفشي فكانت في غرفت العمليات بدأت قلقً لساعات حتي خرجوا الممرضات فقلت كيف حالها الأن فتبسموا وقالوا هي في أمان فرفعت يدي وقلت شكراً لك يا رحمان فدخلت إلي الغرفه لأراها وكأني عشر سنين لم ألقاها فل قلب يريد لقيأها ولعين اشتاقت لعيناها والأذن تريد سماع صوتها والفم يريد تقبيلها والجسم اشتاق لعناقها فغفوه و أنا انتظرها حتي استقضت علي سوطها فقالت وهي تبكي هل اشتقت إلي فتبسمت في وجهها ومسحت دموعها وقلت لها أنتي حياتي ونور دربي وسبب سعادتي فكيف لا اشتاق فأنتي كل الحنان وأنتي النور في الظلام وأنتي من يستحق إن يشتاق له ألإنسان فقولي كيف لا اشتاق فأنتي الحب الذي لا يخون وأنتي الجمال في كل العيون وأنتي ألام الحنون لو رحلتي عني لن أدوم لساعات فبقي بجانبي يا أحلي من كل الزهرات لا عيش في حياهً مليئه بل فرح وضحكات فهذا اليوم من أصعب أيمام هذه الحياه لأنكي كنني بين الحياه والممات فشكراً لرب السماوات شكراً لرب السماوات