في يوم فراقها لم أكن علي ما يرام أحسست بألأم قال عنها الطبيب مجرد أوهام بدأت حالتي تسوء مع ألأيام لم أجد دواء لهذه الألأم أحسست أني سأنتهي بعد ساعات من الأن راجعت الطبيب مرتن ومرتان لا كن للأسف قال نفس الكلام ذهبت إلي طبيب نفسي فقال هل فارقتها يا غلام فصمت ولم أجيب علي هذا الكلام فقال ما هي صفاتها ومن دون لفً ولا دوران فقلت هي ملكه هذا الزمان فعندما تنضر إلي عينيها تنسي كل إنسان وعندما تجلس بجانبها أقسم وكأنك في الأحلام فقد عجزت الكلمات عن وصفها وقد عجز القلم عن رسمها وقد عجز القلب عن فراقها فصورتها في ذهني واسمها يردده فمي وضحكتها ما زالت في عقلي فل قمر أصبح بروازً لصورتها وشمس تبرد في دربها والنجم يرسم طريقها ولكل إن رأها يحترمها و إن تكلمت فل كل يسمعها و إن مرضت فل كل يرعاها وان عطشت فل كل يسقيها فل ماذا أيها الغبي فارقتها مشكلهً أغضبتني فقلت لها ابتعدي عني قال إن كنت لا تريدها فجسدك لا يعيش من دونها فعد إليها وراضيها لأنك ستموت في بعدها فل حياه اثنان إما حبيبان أو عاشقان فلا يهم إي من الاسمان المهم إن تعيشان في حياه لا تنهيها الأحزان فعد إليها يا غلام ومن دون ترددً و الأن قبل فوات الأوان وموتكما انتم الاثنان