معك للنهايه والوعد بيننا قدام
تبين الرجال اللي بتدسم شواربها
أمانيك وهم وماتبي توصله أحلام
يمينك طويله بس منتب مخضُبها
ولاقول فيك قصور وافي وما تنلام
قريحتك هذا جهدها لا تعاقبها
لا صار الذيابه ما تعشُي مع الضرغام
فلا خير في نيبانها وفي مخالبها
الدعوي ما هيب حضور وصْؤر في الاعلام
ولا هي بيوت لا تهيُضت تكتبها
ولا هيب بالموًُال والشكل والهندام
الشعر ومعايير الشعر ما تقاس بها
الشاعر شعوٰر صادق وموهبه والمام
يغذُي ذوايق سامعينه ويطربها
يقدُم أدب بس بأدب ويْعٔسف الأقلام
يموت العليل بعلته ما يعذربها
ذري ربعه ودولته والشرع والاسلام
وحصن حصين بوجه من هو يحاربها
علي الهوان ياللي تطلب العون شرق وشام
أنا في مشارقها وأنا في مغاربها
وصاحي علي هموم العرب مغفي ولا أنام
ظنون الملا في وقفتي ما أخيبها
أسخر لها فكري وواجه وأشد حزام
ونفسي الي ما قصرت قمت أحاسبها
أعيش العمر كن المنايا علي حيام
تراقبني عيون المهيمن وأراقبها
تلاحق خطاك وعمرك العام يلحق عام
لحود القبور الضيقه بتعزبها
تسمع كلامي وأرخ أذانيك لي ما دام
الأمهار عاد عنانها فيد راكبها
ورود وزهر في بيوتنا تقهر وتنضام
وتذبل علي كفوف المصالح مطالبها
بدل ما نعاملها بلطف وأدب واكرام
علي جمره الحرمان رحنا نقلبها
وبدل ما يكون النا في بسمه ثغرها اسهام
علي حقوقها وما هي تمنا نناشبها
ولاعينت من الأخ والخال والأعمام
حد يحن ويخفف عليها مصايبها
بضاعه رخيصه تخضع لسومه السوام
وتمضي السنين وشورها فيد شايبها
حكمها التعسُف والجهل والسلوم اعدام
وعاشت وحيده لين شابت ذوايبها
لو ان البن أدم فكُر.. أخره قطعه خام
حشاشه حشاه ضعيفه لا يغلبها
لا يربط سعادتها مع قريُب وغرُام
يا كثر الرجال اللي تشرُف مناسبها
عربنا المشاكل كوم.. ما تنحصي بالأرقام
لا جبنا بعضها سامحونا بغايبها
قضُيه وطنُا الأم كبيره علي الأقزام
اللي منها شبعت وكبٔرْت غواربها
فصايل تغذا من سياسات الاستسلام
ولا فكرت تعتاض مكثر تجاربها
علي كرسي السلطه هلك شعبنا المقدام
أشوف بعيوني نار فتنه وأكذُبها
جثث وانقسام وخوف وجوع وظما واجرام
وما بين خاسرها وما بين كاسبها
الروس الكبار اللي لهم في النضال وسام
خلط عنصر الفوضه رديها بطيُبها
وش أقول وأخلُي.. ملُت واقعي الأوهام
شموس الظروف الجايره ذقت لاهبها
لو انُي عن هموم البرايا رفعت الجام
وأدغدغ مشاعر كل عاشق وألاعبها
كان تنام عيني مستريحه مع النيُام
ولا تسهر من الهم والنوم غالبها