في ظلمه الليل أنره شمعه
فأناره وسباني نورها الخلاب
كانت تتراقص علي نسيم الريح
كفتاه تلعب الريح بسدول شعرها
تري نورها من بعيد
كما النجم يرشد كل طريد
وببحر هواها يذوب الجليد
وحبي إليها أمسي شديد
نظره إليها وكان الدمع يغسل وجنتيها
كما العاشق الذي يبكي بعد الحبيب
اقتربت إليها لأمسح دمع أعينها
فاكتويت بحر دمعتها
كأنها كانت تودعني
كلما اقتربت منها زاد سيل أدمعها
لترسم فوق طاولتي اسم الحبيب
فزادت الريح
فهرعت لأضمها بيدي لأحميها من الموت الأكيد
لكي أكتب أخر كلماتي
علي نورها الذي أوحي إلي بيت القصيد
وتتركني حبيبتي لأكتب أخر كلماتي
لتتركني في ظلام الليل وحيد
شعر:- مؤيد الريماوي