لم أجد أثمن من قلبي هديه .....فخذيه وخذي زهرتين ودمعه ... علكي تذكريني ...أو تذكري الكلمات إذا وافتني المنيه ... كم كنت أحسب أنا الحب من عادات الوثنيه ... من عادات الجاهليه ... و لم أعلم أن الحب للإنسان هو الهديه ... حتي رأيتها ... تلك الفتاه العربيه ... ذاب قلبي وابتليت بحبها تلك البليه ... فكنت كما يذوب الشهد في الشفاه العسليه ... وغرقت ببحر حبها ..... تلك الفتاه الجبليه ... ذات العيون العيون والشفاه العسليه ... وبشعرها الأسود ... وخدودها الورديه ... إنها تلك الفتاه العربيه .... معتزه ñ في أصلها ... خجوله ñ وحييه ... إنها ليست كأي فتاه ... إنها تلك الفتاه العربيه ... خجوله ñ بحيائها كالزهره البريه ... رقيقه ñ و شذيه ... إنها تلك الفتاه العربيه ... أعجبت في أخلاقها وخلالها وجمالها ... وكتبت فيها قصيده ً شعريه ... قصيده ً عٓذريه ... لأنني أحبها ... تلك الفتاه العربيه ... شعر :- مؤيد الريماوي.