المدلُهه*

ما بالٓها وما بْرْحْتٔ دهراً
تشتكي الهْمُْ والحزن والسٓهاد
لا تلوموها وقد عادْها الوْجٔدٓ
وغْدْتٔ وحيدهً في أرضٰ يباب
نامت باحضانö النجوم
تبتغي وأد أحلام غöضْاب
تْزْيُْنت بثوبها الأبيض
فمن العار أن يظلُْ حبيس الفؤاد
ومْضْتٔ والهه حيري
مدلهه علي خöلُٰ
لا تبالي زيف تيه السراب
حبيبي .....
أسوقٓ إليكْ مْعٔذöرْتي
بöتُٓ أنٔشٓدٓ الُلقٔيا
فْافٔرöدٔ ذراعيك وما تهاب
لمُا بْكْتٔ عينها ...
حْيُْتٔ الراقد
والمني أن تنام أمنهً قٓرٔبه تحت التراب
تركت له ورده كل صبح
  وكل مساء
ها هو المٓسْجُْي يْسٔعْدٓ بöطْئفöها
يْحٔضٓن الورده ...
يٓقْبُöلٔها ...
وكأنُْهٓ بöها دْفٔقه من عذاب
سْرْتٔ في كيانها جْوْي
فتْرْجُْي لها بٓعٔدْ اللقاء
واهاً لعهدö الوصل الذي انٔصْرْم  
وتْبُْاً لöراغöبٰ بالعيش بعدك أن يشاء
رحماك ربي , فقلبي كقلب الجديب* غدا
يعاقر خمر الهوي ما استطاب
هيهات لو تٓرجع الأيام ذöكٔراه
    لْحْفظٔنا هْوْانْا وجٓزٔنا السحاب    
فما الحب يوماً أطال حياه
ولا الموت أضحي للمحبين إشتهاء

10\2\2009

مدلُهه :من دله : تحيُر وذهب فؤاده من همُ أو عشق
الجديب : الجدبه : الأرض التي لا مرتع بها ولا كلأ , ومثله القلب الجديب .