الأرجوانٓ المعلُْب :::::::::::::::::::::::::: وماذا عليك..¿ إذا ما حسوتْ المٓدْامْهْ۔ حسوْ الحْمامْه...۔ وبرجْمتْ في بٓرجöكْ المٓستْعْارٔ... وعدتْ بصخرٰ ونْىارٔ... وأطٔىواقْ وْهٔىىمٰ۔... وبعىضْ خٓيٓىوطö دٓخْىانٔ... وأشباحْ تْطفٓو علي لولبö الوقتö ترقٓصٓ بينْ استدارهö عٓمرö النُٓجٓوم وخوفö الغزْالْهö... نحوكْ تْجرöي... إلي غابهö الأقحٓوانö... العْظيمٔوراءْ المٓ جنُْحö بينْ الصُْنْوبْرö .. والسُöندöيْانö ..الهْشöيم... لöتْقضمْ في مٓنتْهْاهْا أوانْ الأْوانö السُْقöيم وعٓشبْ المْجْرُْه...ويز هرٓ عٓمرٓكْ بينْ أْصْابعö كفُö زئيرö الرُٓخْام... *** *** *** *** ومىاذا عليىك...¿ ومىاذا وراءك...¿ ماذا أمامْك ¿ ... فيك ¿ وهل أيقظتكْ أصابعٓ نْسمْهٔ.¿ فقلتْ: "انفجار".... وهمهمتْ...فأفْأتْ.... هلوستْ..: "ذاك قطار" سأمضي لحيفا....أفيف...ليافا ...لعكُْا لأقصْي شْلöيم وأفعي أريحا المدارö القديمö تفحُٓ وتعطي الجبابرْ...دمُْ الحياهö المٓقدُْسٔ۔ وتفتحٓ هيكْلهْا للصُْلاهö تطهُöرٓ كلُْ مٓدْنُْس وتمتصُٓ خöصبْ الجباهö۔ لتزرعْ في فٓوهْهö المٓستْحيلö " رحابأ " تذوُöبٓ كلُْ مٓمْترْسٔ... " سأركضٓ خلفْ النُٓجىومö وبيبي ...حبيبي ( قصدتُٓ عدوُöي ) ورائي... قصدتٓ ( أمامي ) يمصُٓ دماءْ الحٓفْاهö العٓرْاهö ( أضيىفٓ الرُٓعاهْ البٓغاه ) يعلُöقٓ بعضْ قرون الأيائلٔ وبعضْ مجامر...( قصدتُٓ جماجمٔ) يمزمزٓ ملحْ العفاه التُْوابلٔ ى ( أتقصدٓ لحمْ الغٓفْاهö الهياكلٔ ¿ ) صدقتْ...قصدتٓ " ويشربٓ بْىولْىهٔ ويغفو بمزبْلهٰ في طريق الكöلابٔ " ىى (أنزُöهٓ كلُْ الكöلابö۔ وكلُْ الذُöئْابö۔ وكلُْ الوحوشٔ) ( فبيبي...حبيبي ... يهودي نتن ) وتنفرٓ منه الكلابٓ فيعوي وحيدا ينادي الخنازيرْ تأبي ...۔ تبول علي وجنتيه وتمضي بعيىداً بعيداً فيعوي وحيداً ويٓقعىي.....يبصبصٓ للأرجىوانö علي وجنه المستحيلٔ... ويكبر فيه النزيفٔ... ويصفرُٓ فيه ارتعاشٓ الصُْىدئ وتسودُ عيناهٓ.... تحمرُٓ فيه الحياهٔ وتصبح فرناً كبيراً تماهي بنار الثُٓلوجٔ بمليونö عْينٔ ليطهوْ فيهö عيىونْ الجٓويىمö ومٓىخُْ الجٓويىمö ولحىمْ الجٓويىمö وزبىدْ الجٓويىمö وكىلُْ الجٓويىمö ويفقأْ عينْ الحْضْارهٔ ليصحٓوْ مسٔخٓ المسوخö من التُöفöلöينö القْدöيىمö المٓعْطُْر *** *** ستنزو المسوخٓ علي مشتْهöيهأ وتعلنٓ بöدءْ القöيْامْهٔ ورعدْ المْسافْهö بينْ العناصرö فيما تحجُْر من أٓمنياتٰ بتيهö الحياهö السُْحöيقهٔ وخٓدعه " أٓشفöتسْ " تبدو سراباً بعيداً مٓلْولْبٔ... وسربْ فقاقيىعْ تْطفىو علي دمöنا الأرجوانö المٓعْلُْبٔ ............. *** *** وهل دغدغتك رذاذاتٓ غيمه..¿º فقلت : " احمرارٔ.." وقلتْ.. :" قرارñ سحيقñ ".... " سأهىىىوي ي ي..." وهل كان سربٓ رٓخام..¿ فقمتْ منْ النُْومö۔ حتُْي تْنْامْ بكهفö الجنوبö لتغفوْ في مْرطبانö الشُْمالٔ...¿ إلي أن تنامْ بكٓوبْا.. تنامْ بروما.. تنامْ بقبرصٔ... تنامْ بكلُö البöقاعö... وتغفىو بسلُْهö وهٔىمö المْسافهö فيما يردُٓ انسيابْ الهْواجسö في محتواكْ العواصفö ۔ والأمنياتö وقبضهٓ ريحٰ..۔ وحفنهٓ مöلحٰ.. وكومهٓ برقٰ.. تٓصافىحٓ فيىكْ سْنىاكٔ.. لترعدْ فينيقنا المستباحأ وثأرٓكْ كأسٓ نْبöيذٰ۔ وكيسٓ دٓخْانٰ... ورعىدٓ فىراغٰ... وحوتñ مٓقْيُْد علي خöرقْهٰ من فٓتْاتö الموائدö والرُٓدٓهْاتö القديمهٔ والأغنياتö الذُْبيحهٔ والأمنياتö الكسيحْهٔ تنزُٓ دماءً وخمراً وماءً مقدُْدٔ... *** ****** *** وماذا عليىك ¿ إذا ما شربتْ دماءْ اليْمامىهö... حمراءْ خضراءْ صفراءْ زرقاءْ زرقاءْ زرقاءْ وفي قاعöها مزمزاتٓ الرُْمادö المٓكْحُْلٔ... وقمتْ انكساراً خْجولاً كسولاً... نشيطاً... عيونٓكْ غöزلانٓها في البْراري وبحرٓكْ أمواجٓهٓ في الصُْواري وقمتْ هلاماً مٓجمُْدٔ... تهيمٓ بنارö الصُْحاري.. تغنُöي..وتبكي... لسربö النُöيْامö وترقصٓ بين الهياكلö وشدقاكْ تٓزبöدٔ... وعيناك تربدُٔ... ووجهٓكْ أسحمٓ مٓربدُٔ وقلبٓك أشقرٓ.. أْشقرٔ بصخرٰ مٓمْرٔمْرٔ وعاجٰ مضفُْرٔ يىنىزُٓ جبىالاً ومىلحىاً وثلىجاً ووعىدْ مىلاكٰ مٓطهُْرٔ ويقطرٓ عسجْدٔ... وينزفٓ بöبٔسöي.. وينثرٓ لْؤزاً... ودهناً..وطيباً... ودمُاً مٓعطُْرٔ... *** *** وماذا عليىك..¿ إذا ما حسوتْ دماءْ الغزالهٔ... وعدتُْ بصخرö النُْدامهٔ.. ليلتفْ حىولْ مواتö البöحْارö بلولْبö حٓىلٔىمٰ ينىزُٓ علي وجنتيىكْ رخامهٔ يذرُٓ علي راحتيكْ حطامهٔ *** *** وينثر في مقلتيك أساطيرْ رعبٰ وماذا عليك¿ وماذا عليىك ¿ وماذا ....¿ ومىاذا ...¿ وماذا عليك.....¿ الخميس: 10/7/1997م :::::::::::::::::::::::::