صدفاتٓ المستنقع ::::::::::::::::::::::: لا تعجبٔ يا صىاحö إذا علقْتٔ في شصُöكْ ضٓىفٔىدْعٔ فلقد ألقيتْ الصُöنُْاراتö بöوْحلö المٓستْنقْعٔ وعٓيونٓك يْملؤٓهْا الشُْبقٓ الفöضُöيُٓ المٓزرْقٔ تترنُْمٓ تستكنهٓ تتطلعٓ في جبروتö الصُْخرö علئ نىورö العتمهٔ لهٓنْىاك ... هٓنْىا وهنا... لا يوجدٓ بحرñ أو رحىبñ ۔ أو حبىرñ۔ أو حتُْي حىربñ تتحلُْبٓ من غيمö المöلحٔ بل يوجدٓ سىربٓ بعوضٰ يْمتصُٓ سُٓهْادْك من جفنيكْ النُْافöرْتْينö كثورٰ هائجْ في البرُöيُْهٔ.. لا تنظرٔ خلفْ الخلفٔ.... لا تتقدم تتأخُْر خٓىطوْهٔ... فوراءْ أمامöكْ جٓرفٓ الأٓخدودö النُْامي فىئ كفُö الزُٓرقْىه والبحرٓ هناكْ ...هناكْ...ولا موسي في التُöيهö يٓنْادöيكْ... حدُöقٔ.. حدُöقٔ...عذراً.... إنُöي إنسانٓ وذاكرْتöي كالطُٓحلٓب فوقْ الصُْخرö تْنْاوشْهْا الزُْبْدٓ الماضöي... لا وقىتْ لأسألْ : كيىفْ أْتْيت...¿ خْبُöئ عٓكُْازْتْكْ الورقيُْهْ كىئ لا تبتْىلٔ واقفز فوقْ الحبلö المٓمتْدُö بجوفö محارْه... وتسلُْل من تْحتö الثُٓعبانö المٓلتفö علي جىذعö الرُٓعىبٔ لا تنسْ بساطْ الرُöيحö. وواصلٔ رحلتْكْ الأٓولْي .. بْحثاً في شٓطأنö الدُٓنيْا عن شطُٰ خبُْأتْ كٓنٓوزö عٓيٓونöكْ فöيهö لكي لا تنفىرْ مöىنٔك الغöىزلانٓ السُْودْاءٓ إذا طاردتُْ الوحشْ الأبيض ْبىحثىاً عىن قلبىك فىئ قٓمقٓمöهö الصُْدفيُö الأخضرٔ ودفنتْ مواجعْكْ الزُْرقْاءْ الأٓولي فىئ صخٔىرö مواجöعöهö... ونسيتْ السُöرٔ