هل غالك الموت قسرا أيها الحسن ** أم أثقل الجانبين السقم والشجن وهل رغبت عن الألام مبتعدا ** عنا۔ ونحن علي أنظارك الوهن أم شاقك الموت بدا لا تجنبه ** فخلت أن ممات الحر محتسىىىىىن وهل سئمت ركاب العهد متئدا ** ومن فعالك كان الخير والسكىىىن فسرت نحو الثري طوعا ومرتحلا ** تسمو وحولك كل المجد مرتهىىىن ألم تكن علما في الجهر مرتديا ** بالمكرمات۔ وإن بانت لك المحن أيا مليكا سكنت المجد مدثرا ** بالمكرمات۔ وإن بانت لك المحن ألم تكن رائدا للعرب مكتملا ** تضفي عليهم صلاحهم ولا تهن إن كان قدرك للإسلام في صعىىد ** فإن مجدك في التوحيد مؤتمن تحرك العالم المفجوع من نبأ ** وسيطر الحزن عمقا أيها الحسن أبو العروبه والإسلام رائده ** فيه المحبه والإنجاد والحضن سبط النبي بأفعال يذكرنا ** عقل بحجم الوري قدر ومختزن فيا شهيد السلام۔ والمني هدف ** أن تنصر القدس ممن حاطه فتن بكت لفقدك أجيال وقد شىىىىردت ** منها العقول وجفت أعين خدن يا سيدي۔ إن برحت الدار من قدر ** فإنك اليوم بقرب الله محتضن تود كل ربوع الأرض حاضنىىىىه ** له وتعفو الفيافي أنها كفن في غفله عدت ميسورا علي سعه ** وحولك المالك الوهاب والعدن عزاؤنا ملك أن يقتفي أثرا ** من لاكه الجد۔ والإخلاص۔ والزمن محمد أنت للأجيال مكتسب ** أنت المليك۔ ونور الحق۔ والسنن