حدثني بالله عليك كيف أسقطت في حبنا الرايات¿..
كيف هانت علي قلبك الذكريات¿..
قلت أني ماض فات..
و رحت تمطر غيري القبلات..
ضاربا عرض الحائط تلك العهود و الأمسيات..
كيف أهنت حبي أمام البنين و البنات..
و جعلت منه لك مجرد تفاهات..
و لحظات أنس و همسات..
أنا التي صنت هواك سنوات..
و بعدما رميتني بحجاره من جمرات..
و رحت تغازل من ورائي الفتيات..
جئتني اليوم ملئ نفسك الأهات..
تنفي ما سمعت أذناي..قائلا أنها مجرد مؤامرات..
دبرها لنا العدو ليشهد لحبنا أخر الزفرات..
و أنا و ثقت به و أوقفت صوتي مع النبرات..
بالله أوقف أنت عنك هاته العبارات..
فلن تجد لقلبي ممرات..
و هل تظنه يرضي۔ و يصفح بجمله من كلمات..
أبداً حبيبي۔ فجرح النفس لا تشفيه كمدات..
و ما احتوت علي دواؤه صيدليات..
و ما وجدت له عطارات..
قد يكون قلبي طري طراوه النبات..
لكنه كذلك قاس قساوه الصُلدات..
لا يرضي الهوان و إن كان حبيبه من السروات..
و الأن قد وصل حبنا المفترقات..
فليختر كل منا طريق من هاته الطرقات..
بعيداً عن تلك اللحظات..
لا ترجي الرجوع و لا تهدي لأجله الصلوات..
قد تصدُي الفؤاد لجميع الأزمات..
و ما تمكنت منه كل الطعنات..
لكن ضربتك هاته أودت به للممات..
..أعود.. لأسأل نفسي و ملئ القلب الكٓربات..
لما تجعل مني يا أغلي الناس جسداً ملؤه الحسرات..
حزين دائم الحيىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىرات..
بعدما كان يملئ الكون فرح و بسمات..
تٓسكنه اليوم الغمىىىىىىىىىىىىىىىرات..
يا حبيب أسكرته الشهوات..
فراح سائر وراء النزوات..
إن الفتيات مختلفات..
فإن ارتضت إحداهن الإهانات..
لا تطمع أن يكون سواء مدي الحياه..
ولا تسلني أين الهوي..فقد مضي وفات..
وما عدت أنا أهتم بماض وأت..
فما بقي في القلب غير الفٓىىىىىىىتات..
ورماد تلك الصىىىىىىىىىىىىىدفات..
التي جمعتني بك بإحدي المناسبات..