أماه ابنتك تبكي في خفاءٔ..
حب رجل أحرق الأحشاءٔ..
يلعب بالقلب كيفما شاءٔ..
جاءني طالباً من قلبي لقلبه الانتماءٔ..
و لروحه الإيواءٔ..
ألزمت الصمت من فرط الحيىىىاءٔ..
فسقطنا في الحب سواءٔ..
و جعلناه لنا رداءٔ..
فما عدنا نعرف الظلماءٔ..
أماه..وجدني طائر ضاق به الفضاءٔ..
أبكي بحرقه مكر العداءٔ..
تحت الأمطار الهطلاءٔ..
فكفف دمعي و عاهدني بكبت الأعداءٔ..
أماه۔ كان الوحيد من بين الأحياءٔ..
من حطم كل ما أملك من كبرياءٔ..
أحببته بوفىىىىىىىىىىىىىىاءٔ..
و ما كان حبي له يوماً افتراءٔ..
احترفت لأجله الغناءٔ..
و تحدُيت أعظم الشعراءٔ..
أماه۔ عرفت معه معني الراحه بعد الشقاءٔ..
فواجهت كل إغراءٔ..
يبغي لحبي الفناءٔ..
أماه۔ ماذا أقول لو جاء يسألني اللقاءٔ¿¿..
و في كل مكان يترقبنا الأشقياءٔ..
متمنين لمودتنا الانتهاءٔ..
لا ترمني باللوم فما لي غيره عزاءöٔ..
ملأ حياتي بهاءٔ..
سعاده و هناءٔ..
و في رمشه عين عشواءٔ..
ذهبت أمانينا هباءٔ..
و أدركت أن أحلامنا لم تكن غير هراءٔ..
أماه۔ أعزُ الناس كسر ظهري و إلي قلبي أساءٔ..
وهبته الفؤاد و وثقت به ثقه عمياءٔ..
فمزقه و شطره لعده أجزاءٔ..
و قابل إخلاصي بالجفاءٔ..
أماه۔ أهذا هو الجزاءٔ¿¿..
علي كل ذاك البغاءٔ..
أم هو نتيجه الغباءٔ¿¿..
و الأماني الأنضاءٔ..
أماه۔ ارضي عني و أكثري لي بالىىدعاءٔ..
عليُ أجد لدائي الدواءٔ..
فقد بت كالغريق في شربه ماءٔ..
بعدما لقيت من أعزُ الأحباءٔ..
عمله نكىىىىىىىىىىىىراءٔ..
تلتها غيرها ولاءٔ..
و كأنه لم يكن بيننا يوماً حب و وفاءٔ..
أماه۔ دعي عنك هدا البكاءٔ..
فابنتك بحجم هذه الأعباءٔ..
لكن لن يٓغمض لي جفن ولن أذوق طعم الهناءٔ..
حتي أردُ له حيلته الحمقاءٔ..
و أنسي كل ذكريات أيام حبه الغبراءٔ..
و سهراتنا في الليالي القمراءٔ..
ويا ويلك يا أدام من حواءٔ..
إن قوبل حبها بالرياءٔ..
أماه۔ إن جاء يسألني البقاءٔ..
راجياً أن أعيد لحياته الضياءٔ..
و لقلبه بالحب امتلاءٔ..
أخبريه أنه قد أٓصدر حكم الإلغاءٔ..
لن أعود له مهما أكثر من الثناءٔ..
فقد شربت مراره كأسه حتي الارتواءٔ..
أتتأسف يا ظالمي بعدما جعلتني أتعس التعساءٔ¿¿..
لست ملاك لأصفح عنك و أقبل أي رجاءٔ..
فما أنا إلا امرأه كباقي النساءٔ..
من يٓهن إحساسي أٓعلن عليه الفناءٔ..
ابحث عن فتاتك بعيداً في هاته الأرجاءٔ..
فلن أعود إلي لحبك و لو رجوتني من الصباح إلي المساءٔ..
و خلاصه قولي معك.....وداعاً لا إلي اللقاءٔ..
- انتهي-