أنا منك بريءñ يا هذا الشُْارب من دمُي نخب الرُöيحٔ يا إيقاعْ الغربه في زمن الجرحٔ يا حفنه رمل ملقاه في قاع البحر لا رملٓ الشُْاطيء يقبلها لا القاع يٓعانقها أو حتُْي الملحٔ... *** *** يا هذا السُْاري في دمُöي ضحكا غجريُ كالطُٓحلب تسري في مجري مائيُ أنا منك بريءñ .. وبريءñ دمُöي الجاري والمتخثُöر والنُْازف من جرحي الأثريُ يا هذا النُْائم في قلبي يتوسُْد دمُöي يا ملتحفا بْردْ الصمت كثعبانٰ في ليل شتويُ اخرج منُöي بدُöل ثوبك واغرب عنُöي اخرج .. اخرج .. أنا منك بريء وبريءñ جٓرحي النازف والناشف والمتخثر فاغرب.. فالدُöفء يٓعمُöرٓ قلبي يتغلغل في صدري حتُْي الشُٓريانö الأبهر... يا ذا الدُْمُö الباردٔ.. والنُْارٓ بقلبي شبُْت كي تصهرْ هذا الجبل الصمتيُ الطُْافي فوق البركان... .... فاخسأ أنا منك بريء.. أنا منك بريء وبريءñ وبريءñ حتُْي الأعماقٔ... *** من ديوان صهيل الرُٓوح للشاعر (أ) خضر محمد أبو جحجوح غزه/ فلسطين