أغازل ألوان نجلا التواءاتها بالحنان يباغتني صوتها في البريق وألمس رجع أناملها حين تمسك ريشتها يتقاسمني مركب يتهادى على صفحات الفرات كلا الشاطئين يراوده أن يلف بأذرعه عودتي ولكن مجرى المياه سيجنح بي لمرافئ تفضي إلى جزر سندسية يتقاطر ماء الندى تحت اشجارها هي مااعتمل الشجن الازلي بايماءات نجلاء حين تذهب ألوانها للبعيد البعيد أقول لها من يرى ؟ الصمت يحكي سيسمع قيثار لوحاتك ويصنع من نبضه حلم أوتارها يقول بماذا يؤطر هذا الثراء الرقيق على الحاشية وفي مركز اللون سوراته وأعاصيره سوف تأخذ متسعا للنجوم تقد حروفي تبعثرها وأسألها الرفق بالعاشقين