ألقت الحماقه أطرافها علي جنب العرب فأبت هجرهم
لازم الغدر أفكارهم و لم يرد مغادرتهم
و عقدت الخيانه بينها و بينهم فلم تستطع مفارقتهم
فغزُه دمُرت أمام أعين الملأ و هم يتفرجون
غزُه استعمرت غصبا و هم ساكتون
و غزُه أعدمت في رمشه عين و هم جاثمون لا يتحرُكون
فما لكم يا عرب¿ لم يئن أوان المهدي المنتظر فماذا تنتظرون¿..
و لم يحن حان رفع الرايه البيضاء فلم أنتم مستسلمون¿..
أنسيتم أنُه كتب عليكم القتال كما كتب علي الذين من قبلم أم أنُكم تتجاهلون¿..
و أنزل إليكم القرأن عادلا لتحتكوا به فلماذا أنتم بالطغاه (أمريكا) تحتكمون¿..