في ندائك الثالث للعالم
أخطأت مرتين
قلت العالم الرابع
وأنت ترشق الكومه العشرين
تسلُم
أخر
الجمرات
الشيطان ينفث في عينيك لظاه
وتخونك التعويذات التي ربيتها في بدء أسفارك
أين تحشرك المواويل التي أشرعتها في النوارس ¿
أيها الخائف ... الجائع .... المذبوح
علي عرائس المنفي
في ندائك الثالث للعالم
أخطأت مره قلت لو توغلت روحها في حروفك المريره
ستورق الحروف ويولد الوطن من جذور النخيل
من مشارف السهوب التي تلبس أسمال عينيك المعذبه
توغلت روحها فأورقت الحروف
ولم يولد الوطن!
ولدت منافيك الجديده
فابدأ أحاديث المرافئ
وابدأ خطابك الثالث للعالم من جديد
في ندائك الثالث للعالم
نسيت أن تخطيء
فما استطعت الكلام
رحلت خلف حصارك
في الصوت في الغيوم
كانت بغداد تنشر أوجاعها علي المطر
وتحرق الهموم في المقل
وكنت خائفاً
من المطر
من العيون التي تهطل في المطر
من الأمسيات التي تعزف المطر
من السنين التي يذوب المطر
في ندائك الثالث
أنٔصتْ وحدك للعالم
رحلت خلف صمتك
وعدت خائفاً
من همسها الذي
يمزق
الحجر .