في يدها
حلوي
و(( دميه ))
دب أشهب
وتحب الناس كحب
الحلوي
والأرض بعينها
أجمل كوكب
وتنام
في الصحو
تأسرها الأحلام ۔ وتصحو كي تعلب
تعب
العالم
والطفله
لم تتعب
ومضي القطار
لا يعبأ بالأطفال
يغتال
أمانيهم
ويمنيهم
في كل محطه
يلفظ
أشباحا ليشرب
أخري
عشرون
محطه
خمسون
محطه
والطفله لا تدري
لماذا ابتداء
السير¿
تسأل شيخا معلولا
- لماذا الصمت الفاجع ¿
وأين سنذهب¿
-اهتمي بالحلوي
- متي يتوقف هذا اللاهث أبدا¿
- حين تفيق الدميه ..!
وتهاوت
أحلام الطفله
في كلمات الشيخ
المعلول
استيقظ
لغز الخوف
بعينيها
وذئاب
الحيره صالت
تنهش
في حب العالم
ألف محطه
ألفان ...
والطفله لم يبق منها
إلا شبح
قربه طفله
تحمل
حلوي
ودباًْ أشهب
(( دميه ))
تعب
العالم
والطفله
لم تتعب
تسأل
شبحا
- ما لون الحب ¿
فيغني
- أحبائي في (( هارلم ))*
سود
جوعا
وعراه
جاءوا
من أفريقيا
من وجع اللون
في أطواق الثيران
في قاموس البيض
لصوص وكلاب
تعىىىىىىىىى........
العالمىى..........
والطفلىى.........
لمىى............
تتعىى........
صنعاء
1996م
ىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى
*(( هارلم )) اسم شارع في نيويورك تسكنه الاقليات المسحوقه