دْمٔىعْهٔ شْىجىْنٔ مöىن مٓقىىله الغْمْىىىىىىىامه سْالتٔ وقْالتٔ :يا حْزئن مْالكٔ لöلٔمöه كْئöىىىىيب أو قىامت القيىىىىىىىىامه مْنٔ زْعُْلْك يا سيىد أنىىا فöدالكٔ أو هو رْشْىىىىىىا قöدٔ عْذُْبْك غىىْىىىىىىرامه وأنت الذي مْىحُْىدٔ عöلöمٔ بحالكٔ بöسٔم الرُْشْىىىىىىا ¿ أو هىىات لي علامه وأٔنا أٔحٔمöلöه لك وأٔجعله قٓبىىْالكٔ ... ... ... ... ... ... جْىىىاوْبٔتْىىها :يا نْاجيه مöنٔ الضُöيىىٔىق عْتىىٓىىىحٔكٓمي بين الزُْمْن وبيني شöرöبٔت أٔنىىا هْىمُ الحيىىىاه علي الرُöئق وöجöيىىٔىىت والحöرٔمöان في جبيني صْدٔري وقöدٔ ضْىىاق الزُْمْىىىان بöئضöيىٔىق مالي صديق إلا دمىىىىىوع عيني قٓلنىا:طريق يا حزن ۔قال :ما أٔطöيىٔىق ماحد ملك في الحزن مثل مىىالكٔ ... ... ... .... .... .... ورْغٔم مىىْىاجْالي وضöيىىٔىىق حىىْىىىىالي تْرْكٔت أْثقْىىالي وقٓلٔتٔ :شْارحْىلٔ أْهöيىىٔىم مöثٔل الطُْيىىىىر في العىىىىىىوالي وأٔحöلُ فىىي كل المٓقْىىلٔ مٓبْجىُْىىلٔ زْادي قلىىىىوب الأوفيىىىا ۔ ومىىىىالي شöعٔري۔ودْاري حْئثما الأْمْل حْلٔ أْرٔسöم حيىىىىاه للناس في خيىىىىىىىالي عٓنٔوْانْها :القىْىىلب رأٔس مىىىىالكٔ ... .... .... ... .... ..... واليىىوم كöرöهٔت الفىرش والوöسىىْىىىادöه نْؤمي تöىىىىىحْمُْىل شْمٔلْتىöىىىه وöرْوُْحٔ النىىىُْىاس بْعٔد الرُöبىٔىىح والزيىىىىىىاده قٓلٓوبٓهٓم سىىْىىىىاع الجٓيٓوب عْتöقٔرْحٔ خْلُْو لي الطٓنىُْىىىان والجىىىىْىىىىىواده وأٔمٔسْيىىىىتٔ في بْاب الفْرْحٔ مöشْرُْحٔ والبىْىىخٔىت الأسود زاد في سىىىواده لْئش السُْوْاد يا بْخٔت ما جْرا لكٔ .... ..... .... .... .... .... مْحٔبٓوس يىىىا غيمه بغيىىىىىىر تٓهٔمöه لا الدُْهٔر يöتٔرٓكني۔ولا أٔقٔدöر أٔرٔضيهٔ قْلبي أْنا رْئحىىْىىىىىىىانٔ وْسٔطٔ رْسٔىمöهٔ لا الناس بöتٔىىشٓمُöهٔ۔ ولا بöتöسٔىىقيهٔ مöثل النىىُْىىصْعٔ مْرٔجٓوم بöدٓونٔ رْحٔىمöهٔ طْلىٔىىقْهٔ تöجي جْمٔبöهٔ وطْلٔقْتْئنٔ فöئهٔ شْامٓوتٔ يا أٔمُْاتٔ العيىىىون ۔لöلٔىىىمöهٔ أْشٔتْاق لْكöنٔ ۔مْحُْدٔ يٓقٓلٔ :جْبْا لكٔ ..... ..... .... ..... ..... ..... حٓمٔرْ الوْجْىىنٔ ۔يىىىا كٓلُ فْاتöنٔ أٔغٔيْدٔ يا سْالöبْاتٔ القلىىىب والمشىىىىىاعرٔ عىْاشöقٔ شْبöقٔ مْمٔلٓوكٔ مىىىىْىىا مöعöهٔ يْدٔ تöرٔثي لىىىه الأْقٔلامٔ والدُْفْىىىىىىىىاترٔ لاغْىىىاص في بْحٔر الهوي ولا ابٔرْدٔ مٓشٔتْاقٔ وفي قْلىىىبöهٔ مْكْانٔ شىْىىىاغرٔ يöشٔتöي قىْىىمْر ما قöدٔ ظْهْر علي احُْدٔ يöتٔمْلُْكöهٔ أو عْيىىٔىب لو تىىöىىىىىىمْلُْكٔ ..... ..... ..... ..... ..... ..... حْنُöتٔ لي الغْئمöهٔ حْنيىىن مْذٔبىىٓىوحٔ وإٔتىٔلْعثْمْت في القىْىولٔ مöنٔ بىٓىكْاها كانت تٓواسöيني بöصْوت مْبٔحٓىىىىوحٔ وتىöىروöي الوöديىىْىىان مöنٔ نىىْىىدْاها تöرٔعöدٔ۔ وتٓبٔرٓقٔ۔ تöسٔتْغيثٔ۔ وتنىىوحٔ وأٔنا الوْحöيىىىىد أٔدري بىöىما دْهْاها قالت :علي مöثٔلْكٔ عْتöذٔهْبٔ الىىرُٓوحٔ وأمىىىوت بالحْسٔره رöثىْىا لöحْىىالكٔ .... .... ..... ..... ...... ..... مْليىىٓىىىىونٔ سْنöهٔ مöنٔ يْومْهْا إلي الأنٔ عاد السُْحْايبٔ يٓذكٓرْين ويöبكْيىىٔىىنٔ إتٔوارْثْينٔ صْبُْ الدُٓمٓىوعٔ والأٔحىىىزانٔ سöلٔفٔ أٔمُöهöنٔ يöرثْيىىىنٔ ما يöمöلُْيىىىىىنٔ يöرٔوْيىىٔىىن أرضْ الله بöعْذٔبْ الأٔمزانٔ ويعْدُöدْئنٔ۔ ويزْمٔجöرْئن۔ ويöفٔنْيىىىىنٔ أجٔيىْال بْعٔد أجٔيىْال۔ عْبٔر الأٔزمىْانٔ نْشöيدöهöنٔ ( يىْىا هْىؤلٔ ما جىْىىرْا لْكٔ ) ..... ...... ...... ...... ...... ...... يا رْبُ شْارٔفْعٔ لك يْدöي تىöىىىىرöفُْاقٔ ومْنٔ طْرْقٔ بىىىْىىابْك فىمن يىىöىىرöدُöهٔ خْلْقٔتٔ قلبي مöثٔلٔ طْئر خْفىُْىىىىىاقٔ مٓشٔتْىىىىىاق مٓشٔ قْادöرٔ يöعöئشٔ وْحٔدöهٔ أْرٔجٓوك تöغفöر لي وتٓعٔذٓرٔ أٔشىىىىواقٔ قلبي صْبْر –والله- بöكٓلُ جْىىىهدöهٔ إرٔفٓقٔ بöعْبٔدْك هو كْريم الأخىىىلاق وأٔنت الذي تöرٔفٓقٔ بöمْنٔ لْجْىىىىىا لكٔ *** 17/6/1997 عْبٔدö الٔكْرöئمö مٓحْمُْد عْجٔلانٔ [email protected]