أوي لمساحات اتملي اسمك فيها كي أنعم في أحرفه أرسل نحو بريق الدال عصاره روحي وأقول لشعري حين تلامس قدميها لاتخدش رقه حمرته وترفق حين تطرز نون النغمات علي الخصر خشيه أن تلسعه الصور المحمومه بالحب دعني أهرب في أحرفك الأورده المشدوده حول جذوع جزيره عشقي نحو مغانيه هو يعلم ماذا تعني الأعماق المستوحات من اللهفه هو يعلم حين أطيل التحديق بعينيه أذوب وراء سوادهما هو يعلم أني حين تداعب موجات من أنفاس عبيره يأخذني لمرافئ يثمل فيها الصحو ألي أن أتداعي تحت ظلال بساتينه أقول له يا ماء العين ترفق بي لاأقوي ان اتحمل كل التبعات لعشقك لاأقوي حتي الكلمات تفر لأروي لك ماتعزفه موسيقي أشجاني دعنا نملي لهدير الموج رقيق القبلات ندع الطير تغار من الكيتار الوحشي العابث في خصلاتي المتفاني ببريق بياضي الضارب بالحمره وإذا ما يتراخي المركب فينا بين الخلجان نمضي في أحشاء الغابه نعود الي الاعراس الاكديه يلقننا عند المدخل في محراب المعبد حرُاسه ان الحب تماهينا بالارواح وان الميثاق المعقود علي جسدينا حروف أخفتها الكاهنه الشمطاء وراء حجاب