يمكنها أن تجمعني وهي تْنْقُلٓ في أحشاء السهل المترامي في قامتها القمحيه تضرب قدماها الرمل الرخو وتلقاني قوقعه أكديه تحت غطاء الأوراق الصفراء الملقاه علي أنفاس خريف الروح يمكنها أوليفيرا أن تسبق كل مراكب دجله حين تمشط شعر الأمواج لتكشف عن ذرات تتشبث في الماء القدسي تلم نثاري أتسلل في طيات الورد المزروع علي الشفتين والحرف الخارج في قاع حنان يرسمني في رفه أهدابك معشوقا أسطوريا كانت نثرته علي الساحل أسرار تتشظي في افئده ( الطوافات) بأحياء العشار قالت لي من أنت قلت أتذكر من أصداء تتردد شكل بساتين يهتز النوار علي أطراف الأغصان الأشوريه أوليفيرا أتذكر وجهي الضارب في سحنته العسليه أني في( الضيعه) أمشي ببراءه واستهواكْ الحب النوارني الطافح في نظراتي وقعتْ أمامي مغمي عدتٓ الي امي أماه فتي بغداديا ملقي في الضيعه حين تطلعْ في عينيُ هوي حملته إلي مأوانا نفثت من زفرتها المسكيه في شفتيه قالت من أنت¿ أوليفيرا طحنتي السرفات باحياء العرموشيه عبرت من فوقي إحدي تلميذات الصف الاول سقط الدفتر من بين يديها فوق دمي فتضرج فيه الخط العربي وألقتني الهمزه في أحياء القدس أفتش سحر محياك محياي نبو خذ نصر قد أعطي بعض ملامحه للجند قبيل العوده يمكنها الأن إذا شاءت أن تبعث بي شلالات تجرف في حب الوطن جميع فنون العشق وتبقيني نخلا أو زيتونا يتعلم منه المهووسون بعشق الأخر معني وطني كنت أراها في أسواق الجمعه عند محطات المترو في لندن في الأنفاق في أرصفه الباعه في الباب الشرقي في طابور الجمعيه في مصر يسكنها الشجن الأزلي بساحات المدن المنسيه ولبانات صبايا فجرت اللوعه فيهن نوازع لم تعهدها الألفه في اللاوعي الجمعي وإذا ما لحظتني ابتسمت وانهار الحزن الأشوري الرابض في الموصل بين وجوه الحسناوات وحين أقرُبٓ وجهي منها يقول لي الحراس توقف هذا حدك المح دمعا ينعم في خديها في القرن الخامس والعشرين لنا موعد ولنا دارتنا المحفوفه بسم الله ولنا ولنا لكن ته في فتنتي السامرائيه أترك أحرفك البيضاء تداعب أقدامي الورديه أتركها تتغني حتي تلتم علي خصري الأهيف قل لعصافير القدس تردد في لوعتك المحمومه وراء شبابيكي خذ شالي الوردي وأومئ فيه لقافله التجار يدلُوك علي من باع دمي كنت أراها خلف القضبان تمر فضائيات الكون عليها تجري معها تزرع تحت قدميها الألغام من علمك الموت علي نغمات الحرف¿ من أعطاك مفاتيح الغور وراء الاصرار علي العشق المجنون¿ من بارك عينيك الساهمتين وخلفهما كل مسافات الدنيا¿ من من ¿ قولي تصمت يلغي المشهد تنتظم الدائره المشروخه ( رجب حبك جنني ) تندلق الاحشاء لأطفال الحاره في الشعله ( ركب حبك كنني ) تبهت أوصال النطق يباغتها العْوْق في في أطراف الأحرف تمشي في عكاز طبعت حول المنحيات به صور( لأليسا)( نانسي) من بارك عينيك الساهمتين من من ¿ قولي تبقي صامته خلف القضبان أٓحدُثٓ كل العالم فيها تلك الفاتنه الفرعاء حبيببه روحي أوليفيرا أغرقها موج عبير القداح وراء الخابور فاسكرها دل بنات الشام فغابت تنتظر العولمه الاخري قالت أوليفيرا مره دعني أطلعك علي أصداء غناء وحشي في موسيقي الجاز أجري فيك علي طول ضفاف الدانوب أطلعك علي كلمات غناها طرفه ابن العبد ( نْىدْامْايْ بöئضñ كْالنُٓجٓىومö وْقْئنْىهñ تْرٓوحٓ عْلْينْىا بْئىنْ بٓرٔدٰ وْمٓجٔسْىدö) أنادمك علي وقع الرقص الوحشي نقبلها حرفا حرفا نجثو مجونين بحضرتها ونسابق فيها حين يفوح بخور المعبد في أحشاء البيداء لغات العالم هل تنهش أنياب الغربه غير المتحدين بأضواء لوُحها بالخضره أرض حبلي من برق توغل رقه من وطأت تربتها بمداه¿ هل أسأل غيرك يا أوليفيرا عن سر جنوني فيك¿ تسكنني لفتاتك فأعود كقش حار به المد بدجله حتي ألقاه علي الرمل يقلُبه منقار سنونو فيه ويغمسه في الغرين يبقي في العش يداعب لحم فراخه يوميا يجرفني التيار العائد نحو أحبته المجهولين المنكوبين أونه القاك علي اكتاف سواقي الزاب عصاك تلوح نحو شياهك في الورد أونه ألقاك بقاعات الفن التشكيلي تتملين بوجه شوهه الإعصار تستنفر كلُ مشاعرك الأقواس الروحانيه تستوقف عينيك يد في أعلي المشهد ضرجها الدم من أطراف أناملها حتي الكتف الصبار المركون بزاويه القاعه نزُ دما حين تلاقت نظراتك في عمق اللوحه ألقاك ( بحي التنك ) تضعين المرجل فوق الموقد أطفال البصره حولك ينتظرون تقولين الصبر الصبر سأتيكم بالخبز حافيه بعبائتك المعجونه بالوحل تلمين من البقالين فتات نخاله ينتظرون وأودعهم فيض حنانك في جنات تحلم فيها الوركاء