هذه قصيدتي تحت عنوان عيد ميلادي ألفتها العام الماضي في عيد ميلادي السابع بعد العشرين
عيد ميلادي
السابع
بعد العشرين
ألم وفراق وأنين
موت وجراح وحنين
وسنون ترقص في الأحشاء
علي النسرين
والخلق جميعا
يغتصبوا
غصن الياسمين
والعمر يسقط حبات حبات
وتضيع سنين
أخفقت كثيرا
في الماضي
وأحاول أن
أنجز حلما
يقطعه حد السكين
ليلاي تسبح
في لهو
وأحارب وحدي التنين
الدنيا تصفعني
ألما
وتحطم
حلمي المسكين
وتمزق شريان القلب
كي أسجد
قهرا
للطين
وتجددأحزان القلب
كي أرمي
فوق السكين
وضلوعي تصرخ
من لهب
والحزن دفين
وأحاول أن أكتب شعرا
كي أنسي الحزن
وأنتشق
عطر الياسمين
لأحقق أحلام القلب
بخيالي
كي أسخر حين
فأراها ترقص
في الكاسات
علي وتر
في القلب حزين
فأراقص ليلاي الحلوه
وأداعب
زهر النسرين
وأناجي الليل
معاناه
وأحدث ليلي والمجنون
فيقولا
نحن
كما أنت
في ضياع
فلتصبر
إن كنت أمين
فتقوم الريح وتصفعني
كي أرقص
فوق السكين
وظلام خيم من حولي
وتغيب الشمس
كما غابت
أرض فلسطين
هذا
عيد ميلادي
السابع
بعد العشرين
قرأن
يسكن في قلبي
ولساني
يحمل توراه
ويردد حينا
إنجيل
إسلامي
يحرق بالنار
أصبحنا
مثل التجار
إن شئت
فقل بعنا الباقي
بالفاني
كي نسخر
حين
هان الإسلام فأصبحنا
كالموتي
يأكلنا
الطين
هذا
عيد ميلادي
السابع
بعد العشرين
غصن الزيتون
يهدهده زهر النسرين
عود الريحان
علي أمل
أن يحضن
غصن الياسمين
هل يشرق
نور
من قلب
لا يعرف حقا للدين
هان الإسلام
فأصبحنا
كالموتي يأكلنا الطين
إسلامي
يحتضن الأقصي
وينادي
يا صلاح الدين
وينادي عليا والفاروق
ويستنهض غزوه
حطين
بشمال المسرح
شارون
يطعم من لحم
أخينا
خمرته من دم
وفاء والدره
والكأس
الذهبي علي فيه
جمجمه سجدت
في الأقصي
للباري
رب فلسطين
هذا عيد ميلادي السابع
بعد العشرين
وفرات الخير
وبغداد
عاصمه المجد
يمزقها ناب التنين
والمنفذ
من ضيق المخرج
أن نلحق
بصلاح الدين
ونجدد مجد
الإسلام
ولنلبس
ثوب الإحرام
ونعود
كما كنا
أسودا
ونثور
كموج البركان
وعنئذ
يحق لي
أن أحتفل
بعيد ميلادي
السابع
بعد العشرين
بقلم محمد الخولي