وحدي مىع الليل يا ليل مالك مسود ٓٓñ كأيىىامي والفجر منك بعيد مثل أحلامي أذلك اللون من حزن لمعرفتي أم تخفي سخريه من طول أوهامي قد عشت دهرا ولم أحفل بصحبتكم مالي لزمتك لم أبدلك أرحامي أصبحت و الليل كالقرنين يجمعنا رأس الظلام و ما أدراك إظلامي وحدي مع الليل أرضيه و يغضبني و شق صخرا بما تمليه أقلامي وحدي مع الليل لا حبا و معرفه لكنما استوحشت بالقهر أقدامي فرد وحيد بلا شبه و لا وطن أوحت إليه الليالي أمر إعدام سلني عن الليل قد تغنيك مسألتي أوسله عني وعن سري وإعلامي سلني عن الليل لا تسأل سواي فتي لا يعرف الماء إلا الشارد الظامي سلني عن الليل كم سرٰ وكم ألم ٰ مما حواه فمنه بعض أسقامي عندي السكون الذي يحويه أونه و فيه مني سواد دون إعتامي وفي معاشي سكون الموت يصحبني كأنني الميت لولا صوت ألامي فإن حيىيىت فخلوني بمقبره للصمت أحسن من كري و إقدامي و إن أمت فادفنوني قرب مظلمه فما حبيب سوي ليلي و إظلامي شعر : أنور محمد أنور