تلاهيت حتي صار لهوي إلي الجد
فياليت قبل الموت أصبو إلي الرشد
و قد كنت حرا قبل أن أعرف الهوي
فخلفُني طول المحبه كالعبىىىىىىد
فتصحو علي ماء الظنون مقاصدي
و أمسي علي ماء الشجون بلا قصد
و عشت بوهم لا تري العين غيره
أنقل ُ أشواق الفؤاد مع الورد
أراود قلبي خلف كل تحيه ٰ
أسائل عنها . و السؤال بلا رد
رماني زماني بالغرام و ليته
مع الود ألقي ما يصون من الود
و كل فؤاد يحمل العشق ساعه
يعيش إلي يوم القيامه يستجدي
فلا تحسبن الدهر يكرم عاشقا
إذا كان لايرضي نصيبا من الخلد
و لست و إن عاد الزمان بنادم
علي الحب إلا ما ظهرت من الوجد
فإن كان في قرب الأحبه مغنم
فإني أري كل المغانم في البعد
يز يد هواها حين أخلو بذكرها
و كل ُñٓ له حد ُ . و أنت بلا حدُ
و مهما رأت عيني سواك فما رأت
فكل بديل عن جمالك لا يجدي
و لولاك لم أعرف متي النجم غارب
و كيف دموع العين تجري علي الخد
سأذكر منك الشعر و الليل و الهوي
و نظره حب كنت أبصرها وحدي
فلا تحرميني رؤيه البدر كلما
سهرت وحيدا . فالنجوم بلا عد
تسابقت و الأيام حتي ظننتها
ستختم أمال الأحبه من بعدي
و عدت إلي ربي .. فإن دعاءه
يهون ما أخفي ۔ و يضمر ما أبدي