بحثت في غابات السماء
عن اسم أدعوه وطني ..!
ما انهمر ثمر
ثقل الصمت في كفي
تلعثمت في الدرب خطاي ۔
تراميت ۔ تراكمت علي
كالعناقيد أخر القطاف
خارج الأقواس ركضت
فرسا خشبيه
رجع خطاها يشوش الأفاق
كسرت جسوري عند الضفاف
قلت : هذا الصمت أسكنه
و هذا لا يضني
كالوطن حين يمطرك بالجراح !
أرسلت للأمس نظري
عاد النظر مكللا بالمياه
رقصت مع وحشتي قليلا ....
و رميت للهواء ۔
وشاح الصراخ